(Photo by GENYA SAVILOV/AFP via Getty Images)
مما أسفر عن مقتل متطوعين كانوا يحاولون إجلاء مدنيين.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة على تيليجرام "للمرة الأولى، تعرضت منطقة كورسك لقصف بقاذفات صواريخ غربية الصنع، من طراز هيمارس الأمريكي على الأرجح".
وأضافت "نتيجة للهجوم على الجسر فوق نهر سيم في منطقة جلوشكوفو، تم تدميره بالكامل، وقتل متطوعون كانوا يساعدون سكانا مدنيين ممن جرى إجلاؤهم".
وقال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي يوم الجمعة إن قوات كييف تتقدم بما يتراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات ببعض المناطق في كورسك، وذلك بعد 11 يوما من بدء التوغل في روسيا.
وزعمت كييف أنها سيطرت على 82 منطقة سكنية تمتد على مساحة 1150 كيلومترا مربعا في المنطقة منذ السادس من أغسطس آب.
ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من رواية أي من الجانبين بشأن ما يجري على ساحة المعركة.
تتهم روسيا الغرب بدعم وتشجيع الهجوم البري الأول لكييف على الأراضي الروسية، وقالت إن "الغزو الإرهابي" الأوكراني لن يغير مسار الحرب.
وقال مسؤولون في واشنطن إن الولايات المتحدة تعد حتى الآن التوغل المفاجئ خطوة وقائية تسوغ استخدام الأسلحة الأمريكية.