وإصابة شخص آخر بجراح حرجة برصاص المستوطنين، بحيث تم نقل جثمان الشهيد، والمصاب، الى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس ".
وقال البيت الأبيض ، الليلة الماضية، إن " الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة غير مقبولة ويجب أن تتوقف ". وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي : " يجب على السلطات الإسرائيلية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية جميع المجتمعات من الأذى، وهذا يشمل التدخل لوقف مثل هذا العنف، ومحاسبة جميع مرتكبيه ".
من جانبهما، دعت حركتا المقاومة الإسلامية " حماس " والجهاد الإسلامي، إلى " الانتفاض والتصدي لعصابات المستوطنين "، كما جاء في بيان صادر عنهما. وقالت مصادر اعلام فلسطينية " إن قرابة 100 مستوطن مدججين بالسلاح تسللوا لقرية جيت، وأحرقوا مركبات ومنازل وأراض زراعية ".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أن " قواته تدخلت وفرقت المقتحمين وأخرجتهم واعتقلت واحدا منهم "، وأشار الجيش إلى أنه " فتح تحقيقا بمشاركة الشاباك وقوات الأمن بشأن الأنباء حول مقتل فلسطيني بالقرية ".
" سيتم القبض على المسؤولين عن أي جريمة ومحاكمتهم "
وندد كبار المسؤولين الإسرائيليين بالهجوم، وكذلك أدان بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم، محذرا من أنه ينظر إلى الحادث "بأقصى درجات الخطورة"، وقال البيان " سيتم القبض على المسؤولين عن أي جريمة ومحاكمتهم".
ووصف وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل الهجوم بأنه "جريمة قومية خطيرة تتعارض مع قيم اليهودية"، وندد وزير الأمن يوآف غالانت بـ"أعمال الشغب العنيفة المتطرفة"، ووصفها بأنها "عكس كل قانون وقيمة تدعمها دولة إسرائيل ".
رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ يدين هجوم مستوطنين على بلدة جيت قضاء قلقيلية: "أعمال تسيء إلى سمعة إسرائيل"
وتطرق رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ إلى هجوم مستوطنين على بلدة جيت قضاء قلقيلية ، وقال إنه "يدين بشدة هذه الأعمال " . وأضاف هرتسوغ: " الحديث عن أقلية متطرفة تسيء للمستوطنين الذين يلتزمون بالقانون وللمستوطنات ككل، ولسمعة إسرائيل ومكانتها في العالم في وقت حساس وصعب للغاية". وأضاف هرتسوغ: "هذا ليس نهجنا، وبالتأكيد ليس نهج التوراة واليهودية".
من ناحيته، قال وزير الأمن يوئاف غالنت : " في الوقت الذي يقاتل فيه جنودنا في الجبهات المختلفة للدفاع عن دولة إسرائيل، قامت مجموعة متطرفة لا تمثل مبادئ الاستيطان، بالمس بمواطنين أبرياء".
وأضاف غالنت : " التصرفات المتطرفة هذه تتناقض مع أخلاق ومبادئ دولة إسرائيل ".
أما وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، فقد سارع الى القول " انه تحدث مع قائد أركان الجيش هرتسي هليفي ". وقال بن غفير :" قلت له انه حينما لا يتم إعطاء دعم وحماية للجنود لاطلاق النار على من يلقون الحجارة، فان الأمر يؤدي الى مثل هذه الأحداث ". وأضاف بن غفير :" من يجب عليه معالجة الإرهاب والردع، أيضا تجاه المخربين من جيت، هو الجيش، يجب أن يفعل وزير الأمن ذلك ".
النائب يوسف العطاونة : " هذا إرهاب دولة منظم "
من ناحيته، قال عضو الكنيست يوسف العطاونة ( تحالف الجبهة والعربية للتغيير ) في بيان صحفي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه :" ما حدث من إعتداءات إرهابية من قبل أوباش وقطعان المستوطنين لبلدة "جيت" قضاء قلقيلية هو إرهابُ دولة منظم تجاه شعبٍ أعزل ونتيجة لسياسات الحكومة اليمينية العنصرية، وهؤلاء الأوباش هم الوجه الحقيقي لهذه الحكومة العنصرية ". وأضاف العطاونة : " يجب إنهاء هذا الاحتلال البغيض ومحاكمة هؤلاء الإرهابيين ويجب على هذه الحكومة التي تتصرف بعقلية العصابات أن ترحل ".
الحركة الإسلامية والموحدة : " ندين الاعتداءات الإرهابية للمستوطنين على أهالي جيت في الضفة "
وقالت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة في بيان صحفي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه : " ندين قيام مجموعة كبيرة من المستوطنين بمهاجمة قرية جيت، قرب نابلس في الضفة الغربية، وقيامهم بإطلاق الرصاص الحي تجاه أهالي القرية، ورشق منازل القرية بالحجارة وإضرام النار في عدد من المنازل والمركبات، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني إضافة لعشرات المصابين، أحدهم بجروح حرجة للغاية، وسط حماية من قوات جيش الاحتلال التي تأتمر بأوامر الوزير سموتريتش المسؤول عنها، والذي منذ تسلمه لسلطاته تصاعدت بشكل كبير العمليات الإرهابية التي يعتدي فيها المستوطنون على المواطنين والبلدات الفلسطينية في الضفة ".
وقالت الحركة الإسلامية والموحدة في البيان : " نحمل المسؤولية المباشرة عن هذه البلطجة والأعمال الإرهابية التي يقوم بها هؤلاء المستوطنون للحكومة وللجيش الإسرائيلي، وللوزير سموتريتش، الذين يوفّرون الغطاء والحماية لهم للاستمرار في اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم دون رادع ولا عقاب، ودعت المجتمع الدولي للتدخل لحماية أهالي الضفة من إرهاب المستوطنين، الذين يستغلون أجواء الحرب على غزة للمضي في اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين في الضفة. في الوقت الذي يحاول فيه العقلاء في العالم إيقاف الحرب والتصعيد في المنطقة، يقوم وزراء في هذه الحكومة عن طريق وكلائهم في المستوطنات بإشعال الضفة الغربية، بالاستمرار في هذه الاعتداءات الإرهابية، وفي تكثيف الاستيطان، ومحاولة فرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك ".
الفيديو المنشور أعلاه تصوير أهال من جيت ومتداول بدون ‘كريديت‘ وتم نشره حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
المرحوم رشيد محمود عبد القادر سدة - صورة شخصية