وذلك عقب امتداد تفشي الوباء الفيروسي من جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى دول مجاورة.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس - المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "الرصد والتفشي السريع لسلالة جديدة من جدري القرود في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، ورصد المرض في دول مجاورة لم تبلغ فيما سبق عن حالات إصابة بجدري القرود، واحتمال ازدياد تفشي المرض داخل أفريقيا وخارجها أمر مقلق للغاية".
يمكن لجدري القرود الانتقال عبر المخالطة ، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة ويسبب المرض أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا مليئة بالقيح في الجسد .
بدأ تفشي المرض في الكونجو بانتشار سلالة وافدة معروفة باسم (آي) لكن متحورا جديدا معروفا باسم (آي.بي) انتشر بسهولة أكبر عن طريق المخالطة بما في ذلك الاتصال الجنسي، وخصصت منظمة الصحة العالمية تمويلاً طارئًا بقيمة 1.5 مليون دولار وتخطط لجمع 15 مليون دولار إضافية.
كما تعتزم مناشدة المانحين من أجل التبرع .
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز