صورة علاقات عامة
ويدور الحديث عن زوجين في سنوات الأربعينيات من العمر. وقال الفائز أمام مسؤولي مفعال هبايس: ” أنا أملأ لوتو من فترة إلى أخرى بناء على إحساسي وفي العام الأخير قررت تخصيص الوقت لاختيار الأرقام وجمعت عدة أرقام في قائمة، كما ألجأ إلى اللوتو مات".
وفي الأيام التي سبقت السحب، كان لدى الفائز إحساس بأنه سيفوز في الجائزة الكبرى : " في الأيام الأخيرة لسبب ما لا أعرفه خطرت لي فكرة الفوز، وحدث عن ألمحت لأبناء عائلتي في أكثر من مرة بذلك. كما أرسلت لزوجتي إعلاناً حول بيت باهظ الثمن يتجاوز قدراتنا ". وقالت زوجة الفائز بدورها: "عندما تلقيت الإعلان ضحكت مباشرة وسألت زوجي كيف يرتبط هذا بنا؟ وأجابني انتظري وسترين. وفي الواقع أظهر ذلك فعلا في وقت لاحق".
واكتشف الفائز مسألة فوزه في يوم الأربعاء التالي للسحب: "بعد أن استيقظت واستكملت ترتيباتي جلست على مقعد وشعرت بالمحفظة في بنطالي. هذا ذكّرني بأن لدي استمارة لوتو وعليّ فحصها. عندها دخلت إلى تطبيق مفعال هبايس من أجل فحص الاستمارة. ومباشرة رأيت الرسالة المفرحة أن الاستمارة فازت بمبلغ 30 مليون شيكل. كان هناك عدة أصفار بحيث ظننت للوهلة الأولى بأن الرقم غير صحيح. أغلقت التطبيق وفتحته مجدداً حتى أدركت بأنني فعلا الرابح الأكبر. بدأت أصرخ بأن هذا غير معقول، حتى خاف ابني الذي كان في البيت في حينه، وعندما أطلعته على الاستمارة والنتائج فهم سبب صراخي".
وأضاف الفائز: "الأمر التالي الذي قمت به هو الاتصال بزوجتي وكانت لديها مكالمة أخرى. عندها قررت أنني سأخبرها بهذه البشرى السارة وجها لوجه وليس عبر الهاتف. ركبت السيارة وقدتها إلى مكان عملها".
وتحدّثت زوجة الفائز بدورها، أن" الأمر كان مثيراً للتوتر. أرسل زوجي لي رسالة بأنه في طريقه إلى مكان عملي وأن أنتظره في الأسفل. خشيت بأن شيئاً سيئاً قد حدث. اتصلت به وبدا سعيداً وقال لي إن لديه شيء جيد ليخبرني به. وعندما وصل قال لي فزنا في اللوتو. ألم أتأكد من ذلك حتى فحصت الاستمارة بنفسي، وأخبرته كم أحبه"
وقال الفائز: "منذ لحظة الفوز لم نتوقف عن الحديث عن الأمور التي سنفعلها وكيف سنؤمّن مستقبل أولادنا وكيف سنساعد أفراد العائلة وندللهم. ها لقد عملنا بجد كبير طوال حياتنا ويسعدنا الفوز الآن بعد أن بنينا كل حياتنا بالعمل الجاد والصعب".