العداء الأمريكي إريون نايتون - (Photo by Andy Cheung/Getty Images)

وجاءت نتيجة اختبار نايتون (20 عاما) إيجابية لمادة محظورة في مارس آذار الماضي، لكنه تجنب الإيقاف بعدما قالت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات إن محققا مستقلا خلص إلى أن السبب ربما يكون تناول لحوم ملوثة وإنه لم يكن مخطئا ولم يتصرف بعدم اكتراث.

وبرأ الحكم العداء الفائز بالميدالية الفضية في سباق 200 متر في بطولة العالم، ليشارك في التصفيات الأولمبية الأمريكية لألعاب القوى في يونيو حزيران الماضي، وشارك في أولمبياد باريس ليحتل المركز الرابع في نهائي سباق 200 متر.

وقالت وحدة نزاهة ألعاب القوى، وهي هيئة مستقلة أنشأها الاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 2017 لإدارة قضايا النزاهة في منافساته، إنها طعنت في قرار الدرجة الأولى بعدم ثبوت ارتكاب نايتون لأي خطأ أو إهمال.

وقالت الوحدة في بيان عبر حسابها على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "هذا الاستئناف هو ضد قرار محكمة التحكيم في الولايات المتحدة بأنه لم يثبت وجود أي خطأ أو إهمال من الرياضي، بعدما رفعت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات دعوى ضده لوجود مادة إيبترينبولون واستخدام ترينبولون".

وقال الرئيس التنفيذي للوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات ترافيس تايجارت في بيان اليوم إنه يتفهم أسباب وحدة نزاهة ألعاب القوى لاستئناف القضية، التي وصفها بأنها مثال على النظام المعمول به، قبل أن يشير بأصابع الاتهام إلى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

وقال تايجارت "القضية الحقيقية في هذه القضية هي القاعدة السيئة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

"لترينبولون، المادة في قضية نايتون، هي مادة معروفة بتعزيز الماشية ومن المعروف أنها موجودة في إمدادات اللحوم.

"لقد دافعنا عن تغيير القواعد المتعلقة بالتلوث رسميا لسنوات، ورفضت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات التصرف بسرعة".

ودخلت السلطات الأمريكية والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في خلاف منذ القضية التي شملت 23 سباحا صينيا ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة محظورة قبل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2021 ولكن سُمح لهم بالمنافسة.