(Photo by SERGEI GAPON/AFP via Getty Images)
من المدرجات، تماما كما فعل على مدار سبعة عقود ماضية.
وحصل كوبوس، وهو صيدلي متقاعد، في فبراير شباط الماضي على شارة ذهبية وماسية من ريال مدريد في حفل لتكريم الأعضاء الأقدم، وتم تكريمه بسبب مرور 60 عاما على عضويته في النادي.
وأبلغ كوبوس رويترز "الأمر يسري في عائلتي. والدتي ووالدي كانا مشجعين لريال مدريد.
"منذ كنت في السادسة من عمري، اصطحبني والداي إلى الاستاد لمشاهدة ريال. منذ كنت صبيا صغيرا تعلمت ذلك في المنزل".
وانتقل كوبوس، المولود في عام 1937، إلى مدريد لدراسة الصيدلة بعمر 17 عاما وبدأ حضور المباريات بانتظام.
ثم التقى بفيدريكو كانو، أحد مشجعي ريال مدريد المخلصين والذي أصبح صديقه مدى الحياة. ومع كانو، بدأ الثنائي متابعة ريال مدريد خارج إسبانيا في مغامرة العمر.
وذهبا في عام 1956 إلى باريس ليشهدا فوز الفريق بأول ألقابه في بطولة كأس أوروبا، التي تحولت لاحقا إلى دوري الأبطال، والتي حققها ريال مدريد بفوزه 4-3 على ستاد رانس بقيادة ألفريدو دي ستيفانو أسطورة النادي.
وقال "كانت مباراة ملحمية. ريال مدريد كان رائعا، بالطريقة التي فاز بها.
"لكن عندما كنت أشاهد تلك المباراة مع صديقي فيدريكو، لم نكن ندرك أننا نشهد ميلاد مسابقة ستصبح مشهورة جدا في العالم. كان من المستحيل تخيل ذلك".
ولم يكن يتخيل أيضا أنه سيحضر بنفسه كل نهائيات دوري أبطال أوروبا، باستثناء واحد، من أصل 15 نهائيا فاز بها ريال مدريد ليصبح بطل المسابقة التاريخي.
وقال كوبوس "لقد حضرت كل نهائيات دوري الأبطال ما عدا البطولة الثالثة، تلك التي كانت في بروكسل (في عام 1958).
"إنه النهائي الوحيد الذي فاتني لأنني رسبت في أحد المواد وقال لي والدي 'أنت معاقب ولن تذهب'".
وخلال السنوات الأربعين الماضية، لم يفوت كوبوس أي محطة في رحلة ريال مدريد الأوروبية.
واضطر كوبوس للتغيب عن بعض مباريات موسم 2005-2006 عندما كان يكافح السرطان. وابتعد كذلك عن الفريق عندما أدت جائحة كوفيد-19 إلى توقف الطائرات وإبعاد المشجعين عن الملاعب في عام 2020.