(Photo by Ashraf Amra/Anadolu via Getty Images)
بان "المواطن محمد أبو القمصان غادر من مكان نزوحه في مدينة دير البلح، في وقت مبكّر صباح يوم الثلاثاء، تغمره الفرحة لتسلم شهادتي ميلاد طفليه التوأم، آسر وآيسل، اللذين ولدا قبل ثلاثة أيام، وعقب تسلمه شهادتي ميلاد طفليه، تلقى محمد اتصالا هاتفيا يفيد بأن مدفعية الاحتلال قصفت الشقة التي تتواجد فيها زوجته جمانة ووالدتها ريم وطفلاه في أبراج القسطل شرق المدينة".
ونقلت وسائل الاعلام عن الأب محمد ابو القمصان قوله : "ذهبت لتسلم الشهادة، وجاءني اتصال بأن الشقة استهدفت، ولم أتوقع أن أجدهم قد استشهدوا جميعا". واضاف : "آيسل وآسر هما أول فرحتي وآخرها، حتى فرحتي كانت منقوصة ولم تكتمل، حسبي الله ونعم الوكيل".
وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أبو القمصان وهو يحمل شهادتي ميلاد طفليه آسر وآيسل وهو في حالة صدمة وحزن شديد يقول : "بينما كنت أستخرج شهادات الميلاد، تلقيت مكالمة هاتفية تخبرني بأن منزلنا استهدف وأن زوجتي وأطفالي في مستشفى الأقصى".
وافادت وسائل اعلام فلسطينية، انه "عند وصول الاب إلى ساحة مستشفى شهداء الأقصى في وسط غزة حيث تم نقل جثث عائلته الصغيرة، ارتجف أبو القمصان وتنفس بصعوبة، ثم تجمدت عيناه قبل أن يسقط على الأرض في حالة من الذهول والصدمة. وبعد ذلك، صرخ الأب الفلسطيني بحسرة وأسى في وجه مسؤولين بالمستشفى قائلاً لهم: "أتوسل إليكم. أتوسل إليكم. دعوني أراهم. دعوني أرى زوجتي، لقد ولدت للتو. أرجوكم دعوني أراهم".
(Photo by Ashraf Amra/Anadolu via Getty Images)