ردود أفعال رافضة لها، محليا وعلى مستوى دول عربية وغربية. على صعيد متصل، أفادت مصادر إعلامية عبرية " ان الوزير أرييه درعي، ورئيس المعارضة يائير لبيد، تحدثا للمرة الأولى بعد قطيعة استمرت نحو 10 سنوات، بحيث تناولا في حديثهما قضية صلاة اليهود في ساحات المسجد الأقصى ".
جدير بالذكر ان تيارات دينية يهودية عديدة تُحرم على اليهود دخول باحات المسجد الأقصى المبارك والتي تطلق عليها اسم " جبل الهيكل ". ووفقا للمصادر الإعلامية " فان لبيد بادر الى التواصل مع درعي، رئيس حزب شاس، بحيث اقترح عليه ان يقوم حزب " ييش عتيد " بتقديم اقتراح يتبنى الموقف الديني الذي اعلن عنه سابقا الزعيم الروحي لحركة " شاس " الحاخام الراحل عوفاديا يوسف، والذي ينص على تحريم صلاة اليهود الى باحات المسجد الأقصى ".
وأشارت نفس المصادر الى أن درعي أبلغ لبيد ان حزب " شاس " سيصوت الى جانب هذا الاقتراح اذا تم عرضه على الكنيست.
كما أشارت نفس المصادر الى ان الحديث لا يدور عن اقتراح قانون وانما عن اقتراح تتبناه الكنيست دون وجود أمر فعلي لتنفيذه، تماما كما صوتت الكنيست على مبدأ رفض قيام دولة فلسطينية.
أرييه درعي - تصوير : موقع بانيت وقناة هلا
عضو الكنيست يائير لبيد - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا
الوزير ايتمار بن غفير - تصوير: (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)