لدى حماس، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وذكرت مصادر إعلامية ان الولايات المتحدة الامريكية تستعد للتعامل مع سيناريو متوقع من ناحيتهم، وهو سيناريو يتضمن عدم التوصل لاتفاق خلال القمة.
وأفادت نفس المصادر " ان الوفد الأمريكي سيطرح خلال القمة عرضا جديدا وسيمارس ضغوطات كبيرة على الأطراف المشاركة للمصادقة بشكل فوري على البنود الأساسية لعرضه، اذ تتعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع القمة على أساس انها الفرصة الأخيرة لوقف الحرب واتمام الصفقة، على الرغم من انه تم وصف مبادرات سابقة بنفس هذه المصطلحات ".

" عرض أمريكي جديد "
ووفقا لمصادر إعلامية تحدثت عن " العرض الأمريكي الجديد " للصفقة فانه " من غير الواضح ماذا سيشمل المقترح الأمريكي الجديد، وليس من الواضح أيضا بماذا يختلف هذا العرض عن المقترح المعروض حاليا على الأطراف ". وكان متحدث بلسان البيت الأبيض قد قال يوم الجمعة الماضي " ان الرئيس بايدن وقادة قطر ومصر على استعداد لعرض اقتراح أخير من أجل حل الخلافات المتبقية لتنفيذ الاتفاق بالشكل المناسب لتطلعات كل الأطراف ".
يذكر ان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط بيرت ماكغورك، كان قد وصل الى القاهرة بهدف بحث قضية محور " فلادلفيا " الحدودي، وكذلك قضية معبر رفح، وهي قضايا تتضمنها الصفقة بشكل مركزي، اذ سيتوجه بعد ذلك الى الدوحة لينضم الى المباحثات ضمن القمة المرتقبة، وكذلك سيفعل رئيس جهاز " السي أي ايه " بيل بيرنس.
على صعيد متصل، وصف مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التقرير الذي نشر في " نيويورك تايمز " حول " قيام إسرائيل بابداء مرونة أقل في المحادثات الأخيرة للصفقة " بالكذب. وكانت الصحيفة الأمريكية قد تحدثت عن 5 مطالب جديدة قدمتها إسرائيل في الصفقة من بينها بقاء القوات الإسرائيلية في منطقة الحدود جنوبي قطاع غزة. وقال مكتب نتنياهو " ان حماس هي التي تطلب تعديل 29 بندا من بنود الصفقة المقترحة ".

الرئيس الأمريكي جو بايدن - تصوير: (Photo by Chip Somodevilla/Getty Images)
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو - تصوير: (Photo by Andrew Harnik/Getty Images)
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار - تصوير: (Photo by Ashraf Amra/Anadolu Agency via Getty Images)