وهو يوم ذكرى خراب الهيكل، وفقا للمعتقدات اليهودية، عاصفة من ردود الأفعال ...

وقالت مصادر اعلامية " ان أداء الطقوس والصلوات اليهودية ومن ضمن ذلك الانبطاح على الأرض جرى بحضور وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير "...
وقال الوزير بن غفير : " يجب ان نقول بصراحة، هنالك تقدم كبير هنا في فرض السيادة. يهود يؤدون الصلاة هنا. كما قلت سابقا، سياستنا هي اتاحة الصلاة هنا "... دعونا نستمع الى أقوال الوزير بن غفير ...

اذن كان هذا الوزير بن غفير في ساحات المسجد الأقصى المبارك، علما ان الأحزاب العربية ادانت تصريحاته، فيما قالت وزارة الخارجية الأردنية " انه لا حق لإسرائيل في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ".

أما الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، فقال هو الاخر : " نحذر من تداعيات الاستفزازات الخطيرة لاقتحامات المستعمرين الإرهابيين للمسجد الأقصى المبارك، ونحمل حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الممارسات وخطورتها في استفزاز مشاعر شعبنا والعرب والمسلمين "... أقوال أبو ردينة ...

وتأتي هذه التطورات في غضون أسبوع دبلوماسي حاسم اذ تعقد يوم الخميس قمة مرتقبة بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، بشان الصفقة، مع تهديد إيراني ومن حزب الله بالرد على اغتيال إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية في بيروت ... بعد قليل سنعود للحديث بتوسع عن كل هذه القضايا لكن الان سننقل الى ملف حارق آخر، وهو ملف العنف والجريمة ..

وحول التطورات الأخيرة وتبعات تصريحات وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير حول صلاة اليهود في المسجد الأقصى المبارك، استضافت قناة هلا د. حسام عازم – عضو سكرتارية الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وعلي بليل – ناشط اجتماعي ونقابي ..