وذلك في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل المزعوم، والتي تحصل تحت رعاية الشرطة الإسرائيلية وبمشاركة وزيرها الفاشي بن غفير".
وقال التجمع في بيانه، أن "المسجد الأقصى حق فلسطيني خالص ومكان صلاة وعبادة للمسلمين ولن يغير هذه الحقيقة التاريخية أيا كان من العابرين والفاشيين على اختلاف أسمائهم وانتماءاتهم".
وأضاف التجمّع في بيانه:" إن هذه الحرب تحصل كجزء من حرب شاملة تخوضها المؤسسة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني، حيث تستمر المجازر المرتكبة بحق أهلنا في قطاع غزة ومحاولة تحويل كل شيء فيها إلى خراب بهدف تهجير وإبادة الفلسطينيين فيها، كما يشتد الخناق على أهلنا في الضفة من اعتداءات يومية وتدمير للبنى التحتية واعتقالات وحشية لا تتوقف، كما تأخذ الحرب على أهلنا في الداخل شكلًا آخر من خلال إعطاء المجال لقوى الجريمة والعنف لتقض مضاجع مجتمعنا وتفتته من الداخل تحت رعاية المؤسسة التي تحمي المجرمين وتحتضنهم، هذا بالإضافة إلى سياسات الإرهاب والتخويف والترعيب الممارسة يوميًا تجاه كل من يعبر عن موقف أخلاقي وانساني ضد الحرب على أهلنا في غزة".
وأنهى التجمّع بيانه: "ندعو عموم أهلنا في الداخل الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المُبارك والقدس الشريف في ظل هذه المحاولات البائسة لتدنيسه وتقسيمه الزماني والمكاني، حيث تقع علينا مسؤولية كبيرة في الرباط في القدس ومقدساتنا فيها رفضًا لتدنيسها والاعتداء عليها وعلى حقنا فيها". الى هنا البيان.
(Photo by Stringer/Anadolu via Getty Images)