لاعبو الهلال السعودي - .(Photo by Yasser Bakhsh/Getty Images)

وللمرة الأولى منذ عام 2018 سينطلق الموسم بإقامة كأس السوبر المحلية، بمشاركة أربعة فرق، بعدما كانت تلعب في منتصف الموسم في السنوات الماضية.

وستبدأ الإثارة مبكرا اليوم الثلاثاء بمواجهة الهلال، بطل النسخة الماضية على حساب الاتحاد، لمنافسه الأهلي ثالث الدوري الموسم الماضي والساعي للفوز باللقب للمرة الأولى منذ عام 2016.

وغدا الأربعاء سيلعب النصر، بقيادة الهداف كريستيانو رونالدو الذي يبحث عن أول لقب له في السعودية، أمام التعاون رابع الدوري الموسم الماضي.

وستخوض الفرق مباريات كأس السوبر المحلية بتشكيلات الموسم الماضي تقريبا، بعدما لم تتعاقد مع أي لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية على‭‭‭ ‬‬‬عكس ما حدث العام الماضي عندما أنفقت الفرق السعودية ملايين الدولارات لضم مجموعة من أبرز النجوم مثل نيمار المنضم إلى الهلال وساديو ماني مهاجم النصر.

لكن الفرق السعودية تعيش موسما هادئا في الانتقالات مع اكتفاء النصر بالتعاقد مع الحارس البرازيلي بينتو.

* إعادة الهيمنة

يتطلع المدرب جورجي جيسوس لإعادة هيمنة الهلال على البطولات المحلية وتكرار ما فعله الموسم الماضي، ولن يجد بداية أفضل من الفوز بكأس السوبر المحلية للتأكيد على قوة فريقه حتى دون التعاقد مع لاعبين جدد.

وقال جيسوس في مؤتمر صحفي يوم أمس الاثنين "المسؤولية التي تقع علينا أكبر في الموسم الحالي وسندافع عن جميع البطولات التي حققناها في الموسم الماضي".

وسيفتقد الهلال جهود المهاجم مالكوم لعدم تعافيه من الإصابة.

ومن جانبه يبحث المدرب ماتياس يايسله عن لقبه الأول مع الأهلي بعدما قاد الفريق للمركز الثالث في الموسم الماضي بعد عودته إلى دوري الأضواء.

وكانت جماهير الأهلي تستهدف الحصول على الكأس في الموسم الماضي لكنها تعرضت لخيبة أمل بعد خسارة مفاجئة من أبها في دور الستة عشر، لتظل خزائن الفريق خالية من الألقاب منذ عام 2016.

* رونالدو يترقب

توج رونالدو بجائزة هداف الدوري في أول موسم كامل يخوضه بالسعودية لكنه لا يزال ينتظر نيل لقبه الأول مع النصر ويأمل أن تكون بداية نهاية هذا الانتظار عندما يواجه التعاون الذي تقدم على الاتحاد في ترتيب الموسم الماضي لينتزع مقعده في المربع الذهبي ويبلغ دوري أبطال آسيا 2.

ويستهدف رونالدو مواصلة زيارة شباك منافسه بعدما سجل في مرماه لأول مرة في مباراة الجولة 19 للموسم الماضي واكتفي بصناعة هدفين في أول مباراتين أمام التعاون.

ولن يختلف وضع لويس كاسترو كثيرا عن رونالدو، ولا يرغب في الشعور بالإحباط مجددا بعد خسارة كل ألقاب الموسم الماضي لصالح الهلال رغم بداية الموسم بتحقيق البطولة العربية على حساب فريق المدرب جيسوس.

لكن طموح كاسترو وفريقه سيصطدم بالمدرب رودولفو أروابارينا المتأهب لانطلاقة رائعة مع التعاون.