د. سهيل دياب - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت
1. أن حماس ملتزمة بموافقتها الكاملة على مقترح بايدن والذي اصدرته بتاريخ 2.7.24. والحركة تريد الصفقة بهذا الاطار.
2. الحركة توكل الوسطاء بالتواصل مع اسرائيل وتحصل على موافقتها المبدئية لاتفاق الاطار هذا.
3. الحركة لا ترى حاجة لفتح مفاوضات جديدة تبدأ من الصفر.
واعتبر الوسطاء ان موقف حماس ايجابيا ولم تتراجع بعد انتخاب السنوار، بل زاد عزما لقبول الصفقة، واوكل كل صلاحيات القرار لنائبه خليل الحية. هذا الامر تم التعبير عنه بالبيانات الرسمية للوسطاء. والجميع يعي ان العقدة الاساسية هو نتنياهو وحكومته.
لكن، ما يجري الان هو مفاوضات ثنائية بين اسرائيل والوسطاء، اسرائيل تريد ابتزاز مصر بملف المحور " فيلدلفي " ومعبر رفح، واسرائيل تريد ابتزاز امريكا بالحصول على ضمانات خطية تتيح لها العودة للحرب بعد الصفقة، واسرائيل تسعى لابتزاز قطر لضمان اقناع قيادات حماس بالخروج من القطاع.
باختصار، ما لم تنجح به اسرائيل في اتفاق الاطار مع حماس، تريد ان تحصل عليه من الوسطاء. هذا الاسبوع سيكون حاسما ومفصليا، فإما الذهاب لصفقة ما وتبريد الاقليم، او حربا اقليمية طاحنة ولن تبق اقليمية وسرعان ما تتوسع لتصبح عالمية، والولايات المتحدة تدرك ذلك وتخشاه.
انا اميل للاعتقاد ان نتنياهو سيضطر للذهاب الى صفقة في نهاية الامر. خاصة أمام الضغوطات الداخلية من الاجهزة الامنية، والرأي العام الاسرائيلي وامام اخطار الانهيار الاقتصادي ، خاصة في حالة اندلاع مواجهة اقليمية !
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: [email protected]