إيران وحلفاءها إلى الإحجام عن شن هجمات من شأنها "تصعيد التوترات الإقليمية في المنطقة".
وأوضحت الدول الثلاث، في بيانها، أن "إيران ستتحمل المسؤولية عن أي أفعال تهدد فرصة التوصل لاتفاق بشأن غزة يحقق السلام والاستقرار". كما تعمل الدول الثلاث مع جميع الأطراف لمنع التصعيد، وأنها لن تدخر أي جهد لتهدئة التوترات وإيجاد سبيل نحو الاستقرار في غزة، بحسب البيان.
ورحب قادة الدول الثلاث، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيسة الحكومة البريطانية كير سترومر، بالعمل الذي يبذله الشركاء من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين في غزة، مشددين على ضرورة "انتهاء المعارك الآن وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى (حركة) حماس". وأكد القادة الثلاثة، أنه إذا جرى تصعيد الوضع، فإن "إيران ووكلائها سيتحملون المسؤولية"، وذكروا أنه "لن تستفيد أي دولة من المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط".
أمريكا تعلن عن إرسال غواصة إلى الشرق الأوسط
الى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بنشر غواصة صواريخ موجهة في الشرق الأوسط في ظل حالة التوتر التي تشهدها المنطقة واحتمال قيام إيران وحلفائها بشن هجمات على إسرائيل.
وأضافت الوزارة في بيان صدر بعد اتصال هاتفي بين أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، أن الوزير الأمريكي أمر أيضا بتسريع إرسال حاملة الطائرات إبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها إلى المنطقة. وجاء في البيان أن "الوزير أوستن أكد التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل وأشار إلى تعزيز وضع القوة العسكرية الأمريكية وقدراتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء تصاعد التوتر بالمنطقة".
وتأتي حالة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو تموز بالإضافة إلى مقتل القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر في غارة على بيروت.
حماس : لن نرسل ممثلين الى محادثات القمة يوم الخميس
هذا وكانت حركة حماس قد اعلنت يوم أمس، أنها قررت عدم إرسال ممثلين إلى محادثات القمة يوم الخميس الوشيك ، بدعوى أن "الجولات الإضافية من المفاوضات لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب وإضفاء الشرعية على إسرائيل" . وبررت حماس قرارها بالقول: " ندعو الوسطاء لعرض الخطط التي اتفقنا عليها في الثاني من تموز لتطبيقها ، بدلا من عقد مفاوضات جديدة . فالبدء بمفاوضات جديدة واقتراحات جديدة وخطط جديدة سوف يأخذ وقتا طويلا ويعطي غطاء لهجومات الاحتلال ويعطيه وقتا للانتصار في حرب الابادة التي يخوضوها " .
تستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإرسال مجموعة من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط، في أسبوع من الدبلوماسية "عالية المخاطر"، وذلك في محاولة لمنع توسع نطاق الحرب، والتوصل لصفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، وفق تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي.
وبحسب الموقع، فإن "هذا الأسبوع وما يترتب عليه من نتائج ستُحدد ما إذا كانت المنطقة ستغرق بشكل أعمق في أزمة وحرب واسعة النطاق، أو أنها ستشهد تغييراً بارزاً في المسار"، خصوصاً وأن بايدن يريد الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، قبل نهاية ولايته الرئاسية.
ونقلت وسائل اعلام عبرية عن فريق التفاوض الإسرائيلي الليلة الماضية: "نحن بحاجة إلى أعصاب فولاذية هنا"، مشددًا على أنه "سيكون هناك الكثير من التزييف والحرب النفسية والمزيد من الرسائل المتناقضة".
(Photo by ATTA KENARE/AFP via Getty Images)
(Photo by Mustafa Yalcin/Anadolu via Getty Images)
(Photo by Henry Nicholls - WPA Pool/Getty Images)
(Photo by CHRISTOPH REICHWEIN/POOL/AFP via Getty Images)
(Photo by ATTA KENARE/AFP via Getty Images)
(Photo by Henry Nicholls - WPA Pool/Getty Images)
(Photo by CHRISTOPH REICHWEIN/POOL/AFP via Getty Images)