صاروخ اعتراضي اثر هجوم بالمسيرات قرب المزرعة.
يشار الى انه وفور انتهاء مراسم تشييع جنازة المرحوم ميخائيل سمارة ، انطلقت مظاهرة في كفر ياسيف تدعو لوقف الحرب على غزة . المزيد في التقرير التالي :
وقال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة في حديثه لقناة هلا : " هذه الصرخة هي صرخة الحياة ، عشرات الالاف ذهبوا ضحية هذه الحرب الاجرامية التي لا تتوقف بسبب عنوان واحد وهو حكومة إسرائيل ورئيسها نتنياهو الذي يرفض وقف اطلاق النار وانهاء الحرب بل يفكر في عقلية الإبادة والنصر المطلق . لا يوجد نصر مطلق لأن الاحتلال يزول والجيوش تهزم، أما الشعوب فلا تزول ونتنياهو لا يريد أن يفهم هذه الحقيقة ، ولذلك نحن نرى هذا المسلسل من الدم واخره ابن كفر ياسيف ميخائيل سمارة الذي لم يكن في وارده ولا في وارد أهله أن ينهي حياته بهذا الشكل ، أن يقف على إشارة ضوئية وتأتيه شظية من صاروخ اعتراض إسرائيلي " .
وأضاف بركة: " هذا المسلسل من الدم يتطلب موقفا واحدا ، وهو وقف اطلاق النار حالا ووقف سفك الدماء حالا " .
من جانبها ، قالت عضو الكنيست عايدة توما سليمان : " نتظاهر ضد الحرب خاصة في كفر ياسيف بعد أن ارتقى ميخائيل شهيدا لهذه الحرب جراء الصاروخ الاعتراض والشظية التي أصابته ، ونحن نقول مجددا أنه لا يمكن ولن يكون مع استمرار هذه الحرب . نطالب بوقف حرب الإبادة وسفك الدماء على شعبنا في غزة وتبعاتها على الجميع . نريد أن نؤكد مجددا أنه لا يوجد حل عسكري ، هذه الحرب إجرامية ان الأوان لوقفها ولمحاسبة كل مرتكبيها " .
بدوره ، أكد منصور دهامشة رئيس لجنة مكافحة العنف والجريمة في لجنة المتابعة : " هذه الوقفة جاءت لتؤكد أن مطلبنا العادل منذ بداية الحرب نطالب بوقف المجازر التي يسفك فيها الأبرياء ، لذلك قلنا أن هذه الحرب عبثية وانتقامية يخوضها نتنياهو لأهدافه الشخصية ، وعلى هذه الحرب أن تتوقف حالا" .
ختاما ، قال عصام مخول رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة : " هذه الحرب صحيح أنها في كفر ياسيف لكنها في غزة بالاحساس ، فنحن لا نستطيع أن نقف مكتوفي الايدي إزاء هذه الجرائم التي ترتكب يوميا . فهناك من يستغل جو حالة التأهب للرد الإيراني وحزب الله من أجل تصعيد جرائم الإبادة ، نحن نرى أن شهيد كفر ياسيف هو شهيد هذه الحرب ونحن نعتبر أن هذه وصية لنصعد النضال من أجل وقف الحرب " .