(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)
أمد الحرب وإضفاء الشرعية على إسرائيل" .
وبررت حماس قرارها بالقول: " ندعو الوسطاء لعرض الخطط التي اتفقنا عليها في الثاني من تموز لتطبيقها ، بدلا من عقد مفاوضات جديدة . فالبدء بمفاوضات جديدة واقتراحات جديدة وخطط جديدة سوف يأخذ وقتا طويلا ويعطي غطاء لهجومات الاحتلال ويعطيه وقتا للانتصار في حرب الابادة التي يخوضوها " .
هذا وتستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإرسال مجموعة من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط، في أسبوع من الدبلوماسية "عالية المخاطر"، وذلك في محاولة لمنع توسع نطاق الحرب، والتوصل لصفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، وفق تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي.
وبحسب الموقع، فإن "هذا الأسبوع وما يترتب عليه من نتائج ستُحدد ما إذا كانت المنطقة ستغرق بشكل أعمق في أزمة وحرب واسعة النطاق، أو أنها ستشهد تغييراً بارزاً في المسار"، خصوصاً وأن بايدن يريد الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، قبل نهاية ولايته الرئاسية.
وطرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب ألقاه في 31 مايو / أيار اقتراحا لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل . وتحاول واشنطن والوسيطان مصر وقطر منذ ذلك الحين التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح المختطفين. ويعمل الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والمصريون والقطريون خلال الأيام القليلة المقبلة على سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس، قبل الجولة النهائية من المفاوضات بين الطرفين، المقررة في 15 أغسطس الجاري، والتي يعتبرها مسؤولين إسرائيليين بانها محادثات حاسمة ومصيرية.
تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي