لهجوم بمستوطنة قرب نابلس. مراسلة قناة هلا زارت بيت العائلة والتقت باحدى الضحايا التي لا تزال في حالة من الصدمة وتكاد لا تصدق انها نجت بأعجوبة بعدما شاهدت الموت بأم أعينها.
وروت نوفة جَعار في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا تفاصيل الحادثة، قائلة : " كنا ذاهبات الى نابلس عن طريق تطبيق الويز لكن دخلنا على كيبوتس "يعكوف" والتقينا بمستوطن متدين، قلنا له اننا تهنا في الطريق، كيف نستطيع ان نلتف ونعود ادراجنا، فقام بارشادنا نحو طريق خاطئ لكننا تهنا اكثر، فجأة رأينا مجموعة من الاشخاص يجرون خلفنا وكان عددهم كبيرا حوالي 15 شخص، وايضا كان في الاعلى كذلك اخرون كثر كذلك، ثم بدأوا بإلقاء حجارة كبيرة علينا من فوق ومنهم من حاصر السيارة وحينما قاموا بكسر الزجاج رشوا علينا الغاز المسيل للدموع، علينا وعلى البنت الصغيرة التي معنا والبالغة من العمر حوالي 3 سنوات. وقاموا بتصويب البارودة على واحدة من اخواتي وعلى البنت الصغيرة، بعدها حاولوا قتلنا حيث قال لنا احدهم لن تخرجن هنا الا وانت ميتات وسنحرق السيارة. بعدها قال اخر لنا اخرجن من السيارة وبالفعل خرجنا وركضنا فورا واحدهم استمر بالجري خلفنا، حتى اننا تعثرنا وسقطنا اكثر من مرة وفجأة قال لنا توقفوا وتوقفنا ثم قام بسحب حقيبتي مني واخذ الهاتف من ابنتي وقام بالاتصال على اخر رقم في هاتفها وهو رقم جدتها وقال لها ابنتك كانت ستقوم بعملية، لكن جدتها لم تصدقه لانها كانت على علم بما يحصل ومن ثم قام بتهديدها لكنها قالت له انتم من اعتديتم عليهن وهن لم يقمن باي عملية وهن مواطنات اسرائيليات ثم راينا افراد من الجيش الذين قالوا لنا انهم سينتظرون معنا حتى وصول الشرطة".
واضافت لقناة هلا : "حالتنا النفسية صعبة.. هذا عمل اجرامي. ورسالتي هي اننا نريد الامن والامان ونريد ان يتم اعتقال من قاموا بالاعتداء علينا، فنحن لنا حقوقنا ايضا".