logo

قبرص توفر الملاذ الآمن مع احتدام التوتر في الشرق الأوسط

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10-08-2024 07:06:32 اخر تحديث: 10-08-2024 07:14:23

قال مسؤولون، إن جزيرة قبرص في البحر الأبيض المتوسط على استعداد للمساعدة في إجلاء الأوروبيين ومواطني دول أخرى إذا تفاقم الصراع في الشرق الأوسط.

صورة للتوضيح فقط تصوير : shutterstock_ NGCHIYUI

ويثير العداء بين إسرائيل من جهة وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية من جهة أخرى مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا في المنطقة التي تعيش بالفعل حالة من التوتر بعد عشرة أشهر من الحرب بين إسرائيل ومسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.

وقال نائب المتحدث باسم الحكومة القبرصية يانيس أنطونيو : "نحن مستعدون، قمنا بتفعيل خطة محددة، وهي خطة إيستيا التي خضعت للتجربة والاختبار". وأضاف : "إذا طُلب منا مساعدة دول أخرى قد تنقل مواطنيها من منطقة الأزمة إلى أوطانهم، فنحن في وضع يسمح لنا باستضافتهم لبضعة أيام حتى يتم إعادتهم إلى أوطانهم". 

وأوضح أنطونيو لرويترز أن "نحو عشر دول تقدمت باستفسارات عن الخطة لكن لم ترد أي طلبات رسمية محددة". وأضاف أنه إذا تم تنفيذ خطة إجلاء جماعي فستتم عن طريق الجو إلى حد كبير. وقال "لدينا القدرة والبنية التحتية". 

قاعدة تنسيق في لارنكا

وستكون قاعدة التنسيق في مركز التنسيق المشترك للإنقاذ في مدينة لارنكا الساحلية الجنوبية بالقرب من أكبر مطار في الجزيرة. وسيعمل المركز على مدار الساعة ويتمثل دوره الأساسي في تنسيق عمليات البحث والإنقاذ والتحكم فيها وتوجيهها. وقال أشخاص في الموقع إن بعض الخيام نُصبت في المجمع يوم الخميس وبها أسرّة أطفال سيتم استخدامها لاستقبال أي وافدين.

وقال أنطونيو : "تاريخيا لدينا علاقات طيبة جدا مع جميع جيراننا، ومن ثم نحاول الاستفادة من هذا الدور الخاص الذي نلعبه ونريد أن تكون قبرص ركيزة للأمن والاستقرار، وأن تعمل كجسر للتعاون والسلام". (رويترز)