الإيطالي ريكاردو كالافيوري من بولونيا - (Photo by James Baylis - AMA/Getty Images)
أن الفريق يحتاج فقط إلى تغييرات طفيفة من أجل إكمال المهمة.
وحقق أرسنال أرقاما قياسية في تاريخ النادي لأكبر عدد من الانتصارات بموسم واحد من الدوري الإنجليزي وأكبر عدد من الأهداف في موسم واحد، بينما حصل على عدد أكبر من النقاط فقط في موسم 2003-2004 الذي فاز فيه باللقب، لكن ذلك كله لم يكن كافيا لإزاحة مانشستر سيتي من فوق عرشه.
ويعرف ميكل أرتيتا مدرب أرسنال، ومساعد بيب جوارديولا السابق في مانشستر سيتي، أن إنهاء سيطرة فريقه السابق يحتاج إلى الوصول لمستوى غير مسبوق، رغم إنهاء الموسم في المركز الثاني في آخر موسمين.
وقال أرتيتا الشهر الماضي "أظن أن الرسالة واضحة، نحتاج لتقديم المزيد من الجميع. المزيد من الجميع بمن فيهم أنا.
"أحتاج لرفع المعايير، وأحتاج لتقديم شيء لم أقم به من قبل، فرديا وجماعيا. وكلما فعلنا ذلك، زادت فرصنا في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز".
ورغم امتلاكه أقوى دفاع في الدوري الممتاز الموسم الماضي، فإن مركز الظهير الأيسر كان أحد المراكز التي واجه فيها الفريق مشاكل، وتحرك أرسنال بسرعة لتعزيز تلك المنطقة في سوق الانتقالات، بالتعاقد مع الإيطالي ريكاردو كالافيوري من بولونيا.
وكان كالافيوري، الذي يلعب بأريحية في مركزي قلب الدفاع والظهير الأيمن، أحد النجوم اللامعة النادرة في تشكيلة إيطاليا التي خيبت الآمال في بطولة أوروبا في ألمانيا، ويملك المهارات اللازمة لإكمال خط دفاع أرسنال القوي بالفعل.
أما في الأمام، كانت هناك دعوات ليتعاقد أرتيتا مع مهاجم جديد لمنح دعم إضافي للألماني الدولي كاي هافرتس والبرازيلي جابرييل جيسوس الذي تعافى بعد إصابات متكررة في الموسم الماضي.
ومع ذلك، يشعر أرتيتا بالتفاؤل إزاء ما رآه من جيسوس في فترة التحضير للموسم الجديد، بعد الموسم الماضي الذي أثرت عليه الإصابات إذ لم يبدأ البرازيلي سوى 17 مباراة فقط بالدوري.
وقال أرتيتا بعد فوز أرسنال على باير ليفركوزن في مباراة ودية يوم الأربعاء "الشعور الأول الذي شعرت به عندما رأيته بعد التحدث معه في نهاية الموسم هو أنه كان مختلفا.
"يمكنني الشعور بذلك. طاقته كانت مختلفة، الطريقة التي ينظر بها ويتحرك بها مختلفة. إنه يريد ذلك (التألق) حقا".
والأمل يتمثل في أن يتراجع مستوى سيتي، فريق جيسوس السابق، أخيرا وألا يتمكن من الحفاظ على نفس الوتيرة التي وصل إليها في آخر أربعة مواسم والتي حقق فيها اللقب بإنجاز غير مسبوق.
وسينتظر أرسنال، مدركا أن أي هفوة بسيطة قد تمثل الفارق بين الفوز باللقب والإخفاق في التتويج به مرة أخرى.