(Photo by Xavier Laine/Getty Images)
الوقت الإضافي أمام إسبانيا في المباراة النهائية أمس الجمعة.
وضغط المنتخب المضيف، الذي ساندته جماهيره المتحمسة التي احتشدت في مدرجات استاد بارك دي برينس، على إسبانيا بعد أن قلب تأخره 3-1 في الدقائق الأخيرة ليرسل المباراة إلى الوقت الإضافي.
ورغم أن هدفي البديل سيرخيو كامييو لإسبانيا حطما قلوب الفرنسيين، فإن المدرب هنري سيتذكر البطولة والميدالية الفضية التي أحرزها باعتبارها شيئا وحد البلاد.
وقال هنري لاعب منتخب فرنسا السابق للصحفيين "لقد كان الأمر سحريا. لقد قلت للاعبين إنني فخور بهم وإننا حصلنا على ميدالية في النهاية. بالتأكيد لم نكن نرغب في أن يكون الأمر كذلك لكن القصة مذهلة.
"أعتقد أن الجميع استمتع. لم ينته الأمر بشكل جيد، ولكن كان هناك مشاعر وميدالية ورحلة جميلة. نحن بلد جميل عندما نكون معا. من الجميل أن نرى الناس يرتدون قمصانا ويحملون أعلاما في الألعاب الأولمبية.
"من الصعب الاحتفال بهذه الميدالية ولكن يتعين علينا أن نفعل ذلك. لقد كانت هناك قصة ورحلة إنسانية مذهلة".
ووصف القائد ألكسندر لاكازيت، الذي لعب آخر مرة مع المنتخب الفرنسي الأول في 2017، المسيرة الأولمبية للفرق بأنها لا تُنسى.
وقال المهاجم (33 عاما) "إلى هنري، أشكرك على ثقتك بي وجعلني أرتدي القميص الأزرق (الفرنسي) مرة أخرى.
"سأتذكر الرحلة، وحقيقة أنني تمكنت من ارتداء القميص الأزرق مرة أخرى، والأجواء التي عشناها. أعتقد أن كل الفرنسيين فخورون بنا بعد كل شيء. حتى إذا كنا نشعر بخيبة الأمل.
"لا أعلم إن كانت هذه المباراة هي الأهم لكنها واحدة من أجمل المباريات من حيث المشاعر".