(Photo by Pablo Morano/MB Media/Getty Images)
وتعادل الفريقان 3-3 مع نهاية الوقت الأصلي، لكن كامييو سجل هدفا بعد مرور عشر دقائق من الوقت الإضافي ثم سجل هدفا آخر في النهاية ليمنح إسبانيا لقبها الأولمبي الأول منذ فوزها بالذهبية على أرضها في أولمبياد برشلونة 1992.
وحققت فرنسا عودة مذهلة بعد تأخرها 3-1 لتتجه المباراة إلى الوقت الإضافي، إذ قلص ماجنيس أكليوش الفارق في الدقيقة 79 قبل أن تمنح تقنية حكم الفيديو المساعد ركلة جزاء لأصحاب الأرض نفذها جان-فيليب ماتيتا بنجاح في الوقت المحتسب بدل الضائع.
واستعادت إسبانيا عافيتها في الشوط الأول بعدما افتتح إنزو ميلو التسجيل لفرنسا في الدقيقة 12 قبل أن يسجل الفريق الإسباني ثلاثة أهداف في عشر دقائق ليصبح على بُعد خطوة واحدة من اللقب بفضل هدفين من فيرمين لوبيز وركلة حرة رائعة من أليكس باينا.
وقال سانتي دينيا مدرب إسبانيا لمحطة (تي.في.ئي) الإسبانية "هذه المباراة الطويلة تستحق دموع الفرح. لقد عملوا (الفريق) 40 يوما كعائلة واحدة.
"كانت المباراة متكافئة للغاية. فرنسا كانت تدفعك للخلف وقدمت مباراة جيدة للغاية. لقد فزنا بالمباراة بفضل تفاصيل صغيرة. كما أننا لعبنا المباراة بروح عالية".
وسجل الفرنسي ميلو هدفا مبكرا بتسديدة من داخل منطقة الجزاء استقرت في الزاوية العليا اليسرى للمرمى بعد محاولة سيئة للتصدي للكرة من الحارس الإسباني أرنو تيناس.
وأدركت إسبانيا التعادل بعد ست دقائق عندما وضع لوبيز غير المراقب الكرة في الشباك بتسديدة مباشرة من وسط منطقة الجزاء ومنح لاعب وسط برشلونة فريقه التقدم بهدفه الثاني بعد تصدي من جيوم ريست حارس فرنسا في الدقيقة 25.
وأرسل باينا ركلة حرة في الزاوية اليسرى العليا للمرمى قبل مرور نصف ساعة من البداية لكن فرنسا قلصت الفارق إلى 3-2 قبل 11 دقيقة من النهاية عبر تسديدة أكليوش من مدى قريب إثر ركلة ثابتة.
وبدا أن إسبانيا في طريقها للاحتفال باللقب، لكن الإثارة بدأت حقا عندما شاهد الحكم شاشة الفيديو ليتأكد من وجود خطأ من بينات تورينتس ضد منافسه البديل الآخر أرنو كاليمويندو داخل منطقة الجزاء.
واحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها ماتيتا ليحرز هدفه السادس في البطولة ليسعد الجماهير الفرنسية.
وفي الشوطين الإضافيين ومع خروج لوبيز وباينا، اندفع تييري هنري مدرب فرنسا للهجوم من أجل اقتناص الفوز.
لكن كامييو جعل النتيجة 4-3 بتسديدة ساقطة من فوق رأس الحارس ريست في الدقيقة 100 قبل أن يحسم الفوز بالهدف الخامس في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع إثر هجمة مرتدة.