تييري هنري مدرب منتخب فرنسا دون 23 عاما - (Photo by Mike Lawrie/Getty Images)
ويعتقد هنري أن الحلم أصبح حقيقة بالفعل بعد أن واجه صعوبات في اختيار التشكيلة بعد رفض العديد من الأندية لطلباته بضم لاعبين للمشاركة في الأولمبياد.
وقال هنري بعدما ضمنت فرنسا الفوز بالميدالية الفضية على الأقل ببلوغها النهائي الذي سيقام غدا الجمعة "هذا الحدث خاص لأنه (في رياضتنا) لا تفكر في المركز الثاني أو الثالث أو الفوز بميدالية. لذا فإن قصتنا ناجحة ودعونا نجعلها أفضل".
ويستطيع هنري، الذي بدأ مسيرته التدريبية بشكل متواضع، الاعتماد على فريق يتمتع بحافز كبير، مستشهدا باللاعب مايكل أوليسي المولود في لندن.
وقال هنري "دعونا ننسى المباراة وما يمكنه فعله. ما يهم بالنسبة لي هو رغبته في اللعب لمنتخب فرنسا. هذا يجعلني أشعر بالقشعريرة. كان بإمكانه الذهاب إلى بطولة أوروبا مع إنجلترا لكنه اختار اللعب لمنتخب فرنسا".
وتتجه كل الأنظار نحو لاعب أرسنال، وبطل العالم وأوروبا مع المنتخب الفرنسي، الذي قد يضيف المزيد من الألقاب إلى خزانة ألقابه.
ولكن هذا ليس الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للمدرب هنري، الذي تأثر عاطفيا خلال مؤتمر صحفي اليوم.
وقال "هل فكرت يوما في أن أكون جزءا من فريق أولمبي؟ أبدا. سأخبرك لماذا الأمر مختلف بالنسبة لي.
"لم أكن أشاهد أدائي مع عائلتي قط. وعندما أقول 'أدائي' فإنك تفهم ما أعنيه.
"لم يسبق لي رؤية أطفالي في الملعب وهم ينظرون إليّ مع فريقي... لأنني عندما أنجبت أطفالي كنت على وشك الوصول إلى نهاية مسيرتي الكروية. ربما كان هذا هو ما كان ينقصني".