الاعلام والعلاقات العامة في الجامعة المفتوحة، ان الاقبال على الدراسة الجامعية يعتبر مفتاحا للانخراط في سوق العمل والمجتمع. 

ويستهل مصاروة حديثه قائلا لموقع بانيت وقناة هلا: "الجامعة المفتوحة هي إحدى المؤسسات الأكاديمية المعترف بها في البلاد، حيث تخضع، مثل جميع الجامعات، لمجلس التعليم العالي. شهادات الجامعة المفتوحة، سواء للقب الأول أو الثاني أو الثالث، تعادل شهادات أي جامعة أخرى في البلاد. ما يميز الجامعة المفتوحة هو انفتاحها على منح الفرصة للأفراد لتحقيق ذاتهم. بينما تشترط الجامعات الأخرى امتحان البسيخومتري أو شهادة البجروت كشرط مسبق للالتحاق، تتيح الجامعة المفتوحة للطلاب الانخراط في التعليم وفقًا لوتيرتهم الشخصية. يمكن لأي شخص، حتى لو لم يكن لديه بجروت كامل، الالتحاق بالجامعة المفتوحة، وبحسب قدراته، الحصول على الشهادة. بقبولنا للأفراد دون هذه المتطلبات، نمنحهم فرصة لتحقيق ذاتهم".

وأضاف: " "الجانب الآخر هو أن الأطر التقليدية لم تعد تلبي احتياجات الناس اليوم، حيث يمكن للطالب اليوم من خلال الدراسة بالجامعة المفتوحة ان يعمل وان يتزوج وان يكون عائلة الى جانب تعليمه، فنحن لدينا مراكز عديدة منتشرة في أنحاء البلاد، حيث يمكن للناس التعلم في المركز الأقرب إليهم."

"الحصول على الكتب الدراسية كجزء من قسط التعليم"

وأشار د. عمر مصاروة الى "ان "الطالب يحصل على الكتب الدراسية كجزء من قسط التعليم، بينما في الجامعات الأخرى، يحتاج إلى البحث عن الكتب في المكتبات. أما عندنا، فنحن نقدم المواد الدراسية مباشرة، وامتحاناتنا ودرجاتنا تثبت مدى فهم الطالب للمادة التي درسها. وبالنسبة للطلاب العرب، تُمنح لهم الفرصة للتعلم والعمل في آنٍ واحد. لقد قضيت 30 عامًا في الجامعة، وخلال هذه الفترة، قدمنا المنح الدراسية بناءً على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للطلاب. يمكن للطالب التقدم بطلب منحة منذ اليوم الأول لتسجيله، وإذا كان مستحقًا، يحصل عليها". واردف قائلا: "هناك تخصصات عديدة في الجامعة تشمل عالم الهايتك، الحاسوب، الاقتصاد، المحاسبة، الاتصال، علم النفس والإعلام. لدينا اليوم كل هذه التخصصات في الجامعة المفتوحة، مما يتيح للطلاب فرصة التعلم في نحو 100 مجال مختلف للقب الأول."

ابرز التحديات لدى الطلاب العرب 

وأوضح د. عمر مصاروة "ان اكثر التحديات التي يواجهها الطلاب هو صعوبة التعلم باللغة العبرية والانجليزية، حيث يجب علينا الانتباه لأهمية تعلم اللغات الأخرى، فمن الضروري تقوية مهاراتنا في اللغة العبرية، وكذلك إتقان اللغة الإنجليزية". واختتم حديثه قائلا: "العلم هو الأساس، وعلينا جميعًا أن نسعى لتحقيقه. كلما ارتفع المستوى الأكاديمي، أصبح لدينا مفتاح أقوى للانخراط في سوق العمل والمجتمع، وللفهم والمعرفة والتقدم في البحث العلمي، مما يعزز مكانة الفرد والمجتمع بأسره."