logo

تصاعد القلق بين الأهالي في حيفا اثر نقص الملاجئ - جعفر فرح : ‘الجميع يعلم أن حيفا كانت وما زالت هدفاً محتملاً للهجمات واستُهدفت من قبل‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-08-2024 19:00:34 اخر تحديث: 08-08-2024 21:00:31

مع استمرار حالة التأهب والترقب في المنطقة، يزداد القلق بين سكان مدينة حيفا من احتمال امتداد نيران الحرب إلى المدينة. في ظل هذا الوضع،

عبّر العديد من الأهالي الذين تحدثوا لقناة هلا عن مخاوفهم العميقة من هذا السيناريو المحتمل.

وفي محاولة لإلقاء الضوء على هذه القضية، استضافت قناة هلا مدير مركز مساواة، جعفر فرح، الذي أوضح في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا، أن "هناك تخوفات كبيرة بين الناس، خاصة بعد ما حدث في قرية المزرعة. الحذر واجب على الجميع، خصوصاً في ظل تجربة حيفا عام 2006 والثمن الباهظ الذي دفعته المدينة. للأسف، لم يتغير الكثير منذ ذلك الوقت فيما يتعلق بالبنية التحتية وتقديم خدمات الطوارئ في المدارس، بما في ذلك توفير ملاجئ، خاصة في الأحياء القديمة".

ومضى قائلا: " صدرت تعليمات في بداية هذا الأسبوع تشمل منطقة حيفا بشكل عام، وتم عقد لقاء قبل يومين في بلدية حيفا مع مجموعة من النشطاء، خاصة في الأحياء التي تفتقر إلى بنية تحتية مناسبة، بحضور مندوبين من بلدية حيفا وقسم الطوارئ، وبمبادرة من الأعضاء العرب في البلدية. ومع ذلك، فإن المعلومات التي وصلت حتى الآن وتم نشرها داخل الأحياء العربية ليست كافية. هناك حاجة ماسة لتوعية السكان حول الظروف الحالية للبنية التحتية، وكيفية التصرف وتقديم الإسعافات الأولية في حالة سقوط الصواريخ. السكان في الأحياء التي تعاني من نقص في البنية التحتية للطوارئ هم الأكثر حاجة لمعرفة كيفية التعامل مع الواقع المفروض عليهم".

"الدولة والبلدية يجب أن تقوما بدورهما أيضاً"

وأكد جعفر فرح على "أن الدولة والبلدية يجب أن تقوما بدورهما أيضاً. لدينا تواصل مع عدد من المدارس الأهلية لتوفير ما يمكن ضمن الإمكانيات المتاحة. لقد نشرنا تعليمات منذ السابع عشر من أكتوبر، وهي متاحة للجميع منذ بداية الحرب. كما قامت الهيئة العربية للطوارئ بدور هام جداً. ولكننا نرى أن الخطر بات يهدد نصف المجتمع العربي في منطقة الجليل، والجميع يعلم أن حيفا كانت، وما زالت، هدفاً محتملاً للهجمات، وقد استُهدفت من قبل".

"عدد الملاجئ في حيفا قليل"

واشار جعفر فرح الى أن "عدد الملاجئ في حيفا قليل للغاية، خاصة في الأحياء القديمة. للأسف، لم يتم تجهيز ملاجئ إضافية منذ عام 2006 حتى اليوم، رغم أن هذا الموضوع كان مطروحاً وكان مطلباً لنا وللسكان وأعضاء البلديات".
تصوير قناة هلا