logo

رئيس الاتحاد الكويتي والعربي للرماية فخور بمشاركة بلاده في أولمبياد باريس رغم الغياب عن منصات التتويج

تقرير رويترز
07-08-2024 18:08:43 اخر تحديث: 07-08-2024 18:09:04

باريس 7 أغسطس آب (خدمة رويترز الرياضية العربية) - عبر دعيج العتيبي رئيس الاتحاد الكويتي والعربي للرماية اليوم الأربعاء عن فخره بما حققه رماة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس رغم الغياب عن منصات التتويج.

(Photo by Kevin C. Cox/Getty Images)

وجاءت جميع الميداليات الأولمبية الخمس السابقة التي فاز بها كويتيون عبر الرماية وتتألق البلاد قاريا وإقليميا في هذه الرياضة لكنها غابت عن التتويج في ألعاب باريس بسبب قوة المنافسة ومشاركة رياضيين لأول مرة.

وفي أول مشاركة أولمبية له في سن الأربعين، كان الرامي محمد الديحاني يمني النفس بالسير على خطى والده نايف الذي شارك في منافسات الاسكيت في ألعاب برشلونة 1992.

وتأهل محمد إلى أولمبياد باريس بحصوله على المركز الثالث والميدالية البرونزية في مسابقة الاسكيت لفردي الرجال في بطولة آسيا التي استضافتها بلاده في يناير كانون الثاني الماضي.

لكنه ودع باريس من التصفيات بعد إصابة 120 طبقا من أصل 125 بعد أن تألق في اليوم الثاني من التصفيات بحصوله على العلامة الكاملة (50) لكنه تأثر بالبداية غير الموفقة في المرحلة الأولى حين أصاب 70 طبقا من أصل 75.

كما أنهى زميله الرامي خالد جاسم المضف المنافسات في باريس بالخروج من تصفيات مسابقة الأطباق من الحفرة للفردي بعدما أصاب 120 طبقا من أصل 125.

وكان المضف قد حجز أول مقاعد الكويت في ألعاب باريس بعد حصوله على ميدالية برونزية في بطولة العالم في أذربيجان في أغسطس آب 2023.

وقال العتيبي في مقابلة مع رويترز "تشتهر الكويت برماتها في رياضة تلقى دعما كبيرا من البلاد. شاركنا باثنين في باريس تأهلا عبر تصفيات أولمبية قوية أحدهما يظهر لأول مرة في الألعاب بينما حقق الثاني نتائج لافتة في المسابقة.

"في ظهوره الأول قدم الديحاني عرضا قويا رغم عدم التوفيق في الجولة الأولى من المنافسات بينما اقترب المضف من التأهل للأدوار النهائية بعد أن سجل الأرقام المعروفة عنه".

وأضاف العتيبي أنه يشعر بالرضا عن هذه المشاركة مشيرا إلى أن جيلا جديدا من رماة الكويت ينتظره مستقبل واعد في الدورات الأولمبية المقبلة.

وأوضح "لدينا قطاع كبير من الرماة الواعدين الذين نعكف على صقلهم وتطويرهم للدورات والاستحقاقات القادمة. الكويت دولة رائدة في رياضة الرماية قاريا وآسيويا ونسعى لمواصلة هذا النهج.

"في باريس واجهنا أفضل الرماة في العالم وكانت المنافسة شرسة. حقق رماتنا أرقاما تقترب من أرقامهم المعروفة ولولا سوء الحظ لكانوا في الأدوار النهائية.

"التوفيق جزء من رياضة الرماية لكنهما اقتربا كثيرا من الميداليات".

وأنهت بعثة الكويت المؤلفة من تسعة أفراد تنافسوا في ست رياضات مختلفة شملت الرماية والمبارزة والسباحة وألعاب القوى والتجديف والشراع البطولة دون أي ميدالية.

وضمت القائمة المضف والديحاني في الرماية ويوسف الشملان في المبارزة ومحمد الزبيد ولارا دشتي في السباحة ويعقوب اليوحة وأمل الرومي في ألعاب القوى وسعاد الفقعان في التجديف وأمينة شاه في الشراع.

وخرج الشملان من دور 32 في المبارزة وحقق السباح الزبيد نتائج محدودة في سباق 100 متر حرة بينما خرجت دشتي من تصفيات سباق 100 متر صدرا.

ولم تكمل أمل الرومي ويعقوب اليوحة المنافسات بنجاح بسبب الإصابات ومشاكل أخرى.

ورغم التحديات حققت أمينة شاه، التي أصبحت أول كويتية وخليجية تتأهل لمنافسات الشراع الأولمبية، أفضل تصنيف عربي.

ويرى العتيبي أن البلاد العربية حققت تطورا كبيرا في رياضة الرماية مثل مصر وقطر موجها الشكر للحكومات العربية على الجهود التي تبذلها في هذا المجال داعيا إياها لمزيد من الاهتمام بالرياضات الفردية.

وقال "الرماية والفروسية والسباحة وكذلك الألعاب الفردية في الدولة العربية تحقق نتائج طيبة وملموسة وادعوا الحكومات للاهتمام بهذه الألعاب نظرا لصعوبة المنافسة عالميا في الرياضات الجماعية التي تتطلب الكثير من الجهد".

وأضاف "أكثر ما يسعدني هو تأهل الرياضيين عن جدارة واستحقاق للأولمبياد بدلا من الاعتماد على نظام الحصص التي تخصصها اللجنة الأولمبية الدولية. كلما حدث ذلك كان انعكاسا لمدى تطور الرياضة في أي بلد".