القطري معتز برشم - (Photo by ANDREJ ISAKOVIC/AFP via Getty Images)
القطري في تجاوز هذا الفارق إلا بعد علاج طويل من إصابة.
وقبل ثلاث سنوات، وافق الثنائي على تقاسم الميدالية الذهبية بعد طلب الإذن من الحكام في واحدة من أكثر اللحظات التي لا تنسى في أولمبياد طوكيو.
لكن قبل ثلاثة أيام، نشر تامبيري صورة لنفسه على سرير في المستشفى بعد مرضه والظن في وجود حصوة في الكلى.
وقد أدى ذلك إلى تأخير سفره إلى فرنسا، وبعد إصابة مزعجة في الفخذ، لم يكن استعداده مثاليا بعد أن كانت الأمور تبدو جيدة في يونيو حزيران عندما فاز باللقب الأوروبي في روما بقفزة بلغت 2.37 متر. وهي أعلى قفزة حققها أي متسابق هذا العام.
وافتتح تامبيري، الذي كان يرتدي سروالا طويلا، محاولته الأولى بقفزة بلغت 2.20 متر، لكنه بدا غير سعيد بتجاوز العارضة بفارق قليل. ونجح في تجاوز فارق 2.24 متر لكنه فشل ثلاث مرات في تجاوز فارق 2.27 متر وهو يرتدي سروالا قصيرا.
وحل سادسا في الترتيب لكنه تأهل ضمن 12 متسابقا.
وقال تامبيري "أستطيع القول إنني بخير بعد الأيام القليلة الماضية، ولكنني أشعر بالتعب. لا أستطيع التسارع أثناء الاقتراب كما أفعل عادة.
"لكن في الماضي لم أقدم أداء جيدا في التصفيات قبل أن يتغير شيء ما في النهائي. وهذا الأمل ما أعول عليه".
وأضاف وهو يتطلع إلى أن يصبح أول متسابق يحتفظ باللقب الأولمبي "ليس هناك توقعات، بل هناك أمل وحلم. أريد ذلك بشدة، ضحيت بحياتي من أجل هذا الهدف، لذلك سأحضر يوم السبت بكل قوتي.
"لم يفعل أحد ذلك من قبل وهناك سبب، الأمر ليس سهلا. أنا فقط أنتظر يوم السبت وأتمنى أن يكون الأمر أفضل".
ويعانى برشم من مشاكل الإصابة هذا الموسم ورغم أنه بدا مرتاحا بما يكفي لتخطي ارتفاع 2.24 متر إلا أنه انسحب وهو ممسك بساقه عندما أجهض محاولته الأولى لتخطي ارتفاع 2.27 متر.
وخضع لعلاج مكثف وتعافى من الإصابة لينجح في المحاولة الثانية، لكنه بدا وكأنه يعاني من بعض الألم بعد القفزة.
ونجح كل من النيوزيلندي هاميش كير، بعد الفشل مرتين في ارتفاع 2.20 متر، والأمريكي شيلبي ماك إيوان والكوري وو سانج-هيوك والياباني ريويتشي أكاماتسو في تخطي فارق 2.27 متر.
ولم يتمكن الأمريكي جوفون هاريسون، حامل الميدالية الفضية في بطولة العالم، من التأهل بعد الفشل ثلاث مرات في تخطي فارق 2.24 متر.