(Photo by Andre Weening/BSR Agency/Getty Images)
باريس 2024، متفوقة في النهائي على بريطانيا.
وكان الفريق الهولندي المؤلف من روي فان دير بيرج وهاري لافريسن وجيفري هوجلاند المرشح الأوفر حظا للتتويج وقد أثبت جدارته بذلك وقدم أداء مبهرا في سباق السرعة.
وحاول الفريق البريطاني إيقاف الفريق الذي وصف باسم "القطار السريع" في النهائي لكنه لم ينجح وتأخر عنه بفارق ثانية واحدة تقريبا في السباق الذي غالبا ما يحسم بمسافة ضئيلة.
وأحرزت أستراليا الميدالية البرونزية للسباق على حساب فرنسا، وهي الميدالية الأولى لها في منافسات السرعة للرجال منذ عام 2000.
وقال لافريسن (27 عاما) المتوج بذهبيتين في أولمبياد طوكيو ويتطلع إلى تجاوز هذا الإنجاز، إذ لا يزال يمتلك فرصة المنافسة على ذهبيتين أخريين عبر سباقي الفردي وكيرين "إنه أمر جنوني".
وأضاف في تصريحاته للصحفيين "بالطبع كنا ننافس الليلة على الميدالية الذهبية لكن تحطيم الرقم القياسي العالمي والأداء بهذه السرعة الكبيرة كان مميزا للغاية".
وكان الفريق الهولندي قد حسم تأهله إلى النهائي في وقت سابق اليوم مسجلا 41.191 ثانية ليحطم الرقم القياسي العالمي السابق المسجل باسمه وهو 41.225 ثانية.
وفي النهائي، فرضت هولندا تفوقها بشكل كبير لتحطم الرقم القياسي مجددا وتفوز عن جدارة بالذهبية.
وتولى لافريسن، الملقب باسم "الوحش" نظرا لقوته الهائلة، اللفة الثانية على المضمار البالغ طوله 250 مترا بينما تولى هوجلاند ذو الخبرة الكبيرة المسافة المتبقية.
ويتأهب لافريسن الحائز على 13 لقبا عالميا للدفاع عن لقبه في سباق السرعة للفردي ثم يخوض بعدها سباق كيرين، وهو الوحيد الذي لم يتوج به في أولمبياد طوكيو.
ولدى سؤاله حول ما إذا كان يشعر بأنه متسابق لا يمكن هزيمته، ابتسم لافريسن قائلا "حسنا، لدي شعور جيد قبل خوض المنافسات المقبلة.
"لنتنافس على هذا (ثلاث ذهبيات). أشعر بحال جيد، وقد حطمت الرقم القياسي الشخصي عبر لفتي وأتطلع حقا إلى سباق السرعة".