التركي يوسف ديكيتش - (Photo by Ismail Kaplan/Anadolu via Getty Images)
أيام مليئة بالأحداث والدراما في مركز شاتورو للرماية.
ولم يكن العديد من الرماة معجبين بنفيهم لأكثر من 270 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة باريس مستضيفة الأولمبياد، وتعهد لوتشيانو روسي رئيس الاتحاد الدولي للرماية بتصحيح الأمر قبل أولمبياد لوس انجليس 2028.
ورغم ذلك لم تخرج أي شكوى من المرافق في مركز شاتورو للرماية أو المنافسات التي أقيمت هناك.
وأثار مشهد ديكيتش، ضابط الدرك السابق، وهو يتنافس بمسدس الهواء مرتديا ملابس بسيطة ويضع إحدى يديه في جيبه، موجة من الإعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي مع انتشار صوره ورسومات له ليتحول التركي (51 عاما) فجأة إلى شخصية مشهورة.
وفي حالة كيم، كان ما ترتديه، النظارات التي تبدو وكأنها من المستقبل ومظهرها الهادئ ودمية فيل تتدلى من خصرها، ما دفعها إلى النجومية على الفور.
وكان روسي، الذي عقد اجتماعات مع اللجنة الأولمبية الدولية بشأن كيفية رفع مكانة الرماية، مبتسما.
وقال الإيطالي "هذا مهم جدا بالنسبة لنا.
"اجتمعت مع اللجنة الأولمبية الدولية بعد انتخابي وقالوا إن أهم شيء (لرفع مكانة الرماية) قد يكون وسائل التواصل الاجتماعي".
ويبدو أن مجموعة الأبطال الأولمبيين الجدد في الرماية يدركون هذه الحقيقة ويتمتعون بخبرة كبيرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت مجموعة جديدة من الشبان الفائزين بالميدالية الذهبية، ومن بينهم الصينيان شينغ ليهاو (19 عاما) وهوانغ يوتينغ (17 عاما) والثنائي الكوري الجنوبي بان هيو-جين (16 عاما) وأوه يه جين (19 عاما)، لمحة عن مستقبل هذه الرياضة.
وحصلت الصين على خمس من أصل 15 ميدالية ذهبية في الرماية، متفوقة بميدالية واحدة عن سجلها في طوكيو، لتتصدر جدول ترتيب منافسات الرماية.