(Photo by Marcio Machado/Eurasia Sport Images/Getty Images)

 الثالث يوم الخميس المقبل، بينما تأهلت فرنسا إلى النهائي للمرة الأولى منذ 40 عاما وستلتقي في النهائي يوم الجمعة المقبل مع إسبانيا.

وكان منتخب المغرب قد فرط في تقدمه بهدف في الشوط الأول ليخسر 2-1 أمام إسبانيا في المباراة الأولى بالدور قبل النهائي في وقت سابق يوم أمس الاثنين.

وتأهلت إسبانيا إلى النهائي في الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي، وكانت قد أحرزت الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام.

وتقدم المنتخب المصري على نظيره الفرنسي بهدف سجله محمود صابر في الدقيقة 62 ثم تعادلت فرنسا بهدف للاعب جان فيليب ماتيتا في الدقيقة 82 لتستمر المباراة لوقت إضافي.

ونجح المنتخب الفرنسي في حسم الفوز وانتزاع بطاقة التأهل للنهائي بهدفين سجلهما ماتيتا ومايكل أوليسي في الدقيقتين 100 و109.

وأنهى المنتخب المصري، الذي خاض الدور قبل النهائي بالأولمبياد للمرة الثالثة، المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد المدافع عمر فايد في الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي لحصوله على الإنذار الثاني.

وتفوق منتخب فرنسا في الجانب الهجومي في البداية لكن الحارس المصري حمزة علاء تألق في الدفاع عن شباكه.

وتصدى علاء في الدقيقة الخامسة لتسديدة قوية من أدريان تروفير، كما سدد أوليسي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 12 لكنها ارتطمت بحسام عبد المجيد ومرت لرمية تماس.

وشهدت الدقيقة 40 أخطر هجمات فرنسا إذ وجه لويك باد الكرة بضربة رأس لكنها اصطدمت بالقائم.

وفرضت فرنسا سيطرتها مع بداية الشوط الثاني وتصدى الحارس المصري لكرة قوية من أوليسي من خارج منطقة الجزاء، ثم نجح منتخب مصر في التقدم عن طريق محمود صابر الذي سدد كرة قوية تصدى لها الدفاع ثم تابعها بتسديدة أخرى في الشباك.

بعدها كثفت فرنسا ضغطها الهجومي وكاد ماتيتا أن يدرك التعادل لكن حمزة علاء تألق في التصدي لكرة خطيرة.

وفي الدقيقة 66، انفرد ألكسندر لاكازيت بالحارس لكن كريم الدبيس تدخل في اللحظة المناسبة وساعد في إحباط المحاولة.

وواصل منتخب فرنسا محاولاته حتى أدرك التعادل في الدقيقة 82، إذ مرر أوليسي الكرة إلى ماتيتا لينفرد بالحارس ويسكن الكرة في الشباك.

وبعد عشر دقائق من بداية الوقت الإضافي، سجل ماتيتا الهدف الثاني لفرنسا بضربة رأس، ثم أضاف أوليسي الهدف الثالث في الدقيقة 109 من تسديدة سكنت على يمين الحارس.

وافتتح المغرب التسجيل أمام إسبانيا في الدقيقة 37 عندما أحرز هداف البطولة سفيان رحيمي هدفه الأولمبي السادس من ركلة جزاء بعد خطأ ارتكبه بابلو باريوس.

وسجل مهاجم العين (28 عاما) للمغرب في كل مبارياته في الأولمبياد.

ولكن المنتخب الإسباني عاد للمباراة في الشوط الثاني عندما أدرك التعادل فيرمين لوبيز لاعب برشلونة في الدقيقة 66 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد هفوة دفاعية من أسامة ترغالين.

وأحرز البديل خوانلو سانشيز هدف الفوز قبل خمس دقائق من النهاية بعدما توغل داخل منطقة جزاء المغرب دون رقابة وسدد في القائم الأيسر قبل أن تسكن الكرة الشباك.

وكان المنتخب المغربي قريبا من التعادل في الوقت بدل الضائع ولكن لم ينجح في ذلك.

وقال لاعب خط الوسط لوبيز (21 عاما) الذي كان قد سجل ثنائية في الفوز 3-صفر على اليابان في دور الثمانية "أتمنى أن أتمكن من التسجيل في كل مباراة. الشيء الأكثر أهمية هو أننا تقدمنا خطوة للأمام وحققنا الفوز.

"منذ نهاية الشوط الأول فرضنا أسلوبنا وأعتقد أن الفريق استحق الفوز بعد ما قدمنا من مجهود".

ومن جانبه، قال سانشيز "منتخب المغرب كان يضغط بقوة، وكان مدعوما من الجماهير، لكن في الشوط الثاني كان من الواضح لنا أننا لا يمكن أن ندع اللقاء يفلت من أيدينا.

"الآن حان الوقت للتعافي لأننا أمامنا مباراة مهمة للغاية خلال أربعة أيام".

وقال حارس المرمى الإسباني أرناو تيناس لصحيفة آس الإسبانية "كانت مباراة قوية وصعبة من الناحية البدنية ومعقدة، لكن الفريق حقق العودة في أصعب مباراة خضناها حتى الآن (في باريس).

"كنا نعرف مستوى المغرب دفاعيا وهجوميا".

وشهد الشوط الأول إصابة الحكم إلجيز تانتاشيف وتبديله بحكم آخر.

وأصيب الأوزبكي تانتاشيف إثر سقوط لاعب إسباني مرتكزا على كاحله ولم يتمكن من الاستمرار وحل مكانه الحكم الرابع جلين نيبيرج.