logo

شهد بشارة عن اطلاق ‘الحملة الشعبية‘ ضد التجويع في قطاع غزة‘ : ‘نلمس اقبالا كبيرا‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-08-2024 19:58:57 اخر تحديث: 08-08-2024 17:42:09

أطلق حراك "نقف معا" في الأيام الأخيرة، حملة تحت اسم "الحملة الشعبية ضد التجويع في قطاع غزة". ويتخلل الحملة جمع تبرعات لصالح النازحين

والمتضررين من الحرب في قطاع غزة . وتستمر الحملة لمدة 3 أسابيع، حيث بدأت في الجليل، ومن ثم ستنتقل الى منطقة المثلث وبعد ذلك في النقب. 

وقالت شهد بشارة، من قيادة حراك "نقف معا" حول انخراطها في الحراك: "انضممت إلى حراك "نقف معًا" قبل سنتين ونصف أو ثلاث سنوات. من خلال هذا الحراك، شاركت في العديد من النشاطات السياسية والاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية. الحراك بالأساس هو حراك عربي-يهودي يناضل ضد جميع أنواع التمييز أياً كانت". ومضت قائلة: " منذ بداية الحرب، لم تسمح سياسات كم الأفواه والملاحقات بإظهار أي نوع من التعاطف مع أهلنا في غزة. ومع ذلك، من خلال عدة محاولات، تمكنا من الوصول إلى منظمة عالمية وهي منظمة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والتي ستساعدنا في إدخال الموارد الغذائية التي نجمعها حاليًا".

" نحن نجمع حاليًا المواد الغذائية"

وأضافت: "الحملة ستستمر من 4 أغسطس حتى 20 أغسطس الجاري. حتى الآن، كنا في سخنين، ثم في دير الأسد، وبعدها في أم الفحم والناصرة وباقة الغربية والطيرة ورهط وحورة في النقب". وأردفت قائلة: "نحن نجمع حاليًا المواد الغذائية من خلال الحملة، ولكن هناك قيود على المواد التي يُسمح بإدخالها. كل تبرع، مهما كان نوعه، يُعتبر مباركًا ومقدّرًا. وقد وعدتنا المنظمة أنه بمجرد وصول المساعدات إلى غزة، سيتم إبلاغنا بذلك".

"تجاوب كبير"

وأشارت شهد بشارة الى " أن التجاوب مع انطلاق الحملة في سخنين كان كبيرا، فهناك عدد كبير من المتبرعين والمتطوعين الذين حضروا للمشاركة في الحملة. في البداية، جلبنا شاحنة واحدة فقط، ولكننا انتهينا بملء ثلاث شاحنات بالمواد الغذائية. الناس كانت متلهفة للعثور على طرق للمساعدة والتطوع والمساهمة وإظهار تعاطفهم".

" من يقوم على جمع التبرعات هم يهود وعرب"

وأوضحت شهد بشارة "أنه من يقوم على جمع التبرعات هم يهود وعرب. عند بداية الحرب، كنا واعين لمحاولات الانقسام والتحريض التي قام بها بعض الوزراء ضد المواطنين العرب، ورافق ذلك تسليح قوات مختلفة. في الوقت نفسه، عملنا على تأسيس ما يُعرف بـ "حرس التضامن العربي-اليهودي"، الذي يهدف إلى إظهار أن قوتنا تكمن في الشراكة العربية-اليهودية، وأننا نُناضل معًا ضد أي سياسة تمييز مهما كانت".

" نسعى لبناء أغلبية قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع"

واختتمت حديثها، قائلة: "كل شخص يرغب في أن يكون جزءًا من هذه الحملة مدعو للانضمام والمشاركة، ليس فقط في الحملة الحالية، بل في الحراك نفسه، لأننا نسعى لبناء أغلبية قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع".