الجزائرية إيمان خليف - (Photo by Richard Pelham/Getty Images)
من بطولة العالم 2023 بعد أن كشفت اختبارات الكروموسومات الجنسية عن عدم أهليتهما للمشاركة بمنافسات السيدات.
وأثيرت موجة جدل على نطاق واسع حول مشاركة إيمان ولين في الأولمبياد، بعد انسحاب ملاكمة إيطالية من مواجهة في دور 16 أمام إيمان خلال أقل من دقيقة واحدة إثر تلقي سلسلة من اللكمات القوية.
وتدير اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس، بعد أن جردت اللجنة الاتحاد الدولي للملاكمة من أهليته كهيئة عالمية حاكمة للعبة بسبب قضايا تتعلق بالحوكمة والتمويل.
وقال كريس روبرتس الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي إنه لا يمكنه الكشف عن نتائج اختبارات الأهلية الجنسية لكن استبعاد الملاكمتين من بطولة العالم 2023 للسيدات يعني أن الجمهور يمكنه "قراءة ما بين السطور".
وأضاف في تصريحاته للصحفيين "نتائج اختبارات الكروموسومات أظهرت أن الملاكمتين غير مؤهلتين".
وقال إن نتائج الاختبارات تم إرسالها إلى اللجنة الأولمبية الدولية في يونيو حزيران من العام الماضي، "ولم تفعل (اللجنة) شيئا حيالها".
وتقول اللجنة الأولمبية الدولية إن الاتحاد الدولي للملاكمة هو منظمة فقدت مصداقيتها، وأضافت أن الاختبارات أجريت لأسباب تعسفية.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يوم السبت الماضي في مؤتمر صحفي "نحن نتحدث عن الملاكمة النسائية. لدينا ملاكمتان ولدتا كنساء، ونشأتا كنساء، ولديهما جوازات سفر كنساء، وتنافستا لسنوات عديدة كنساء، وهذا تعريف واضح لكونهما من النساء.
"ليس هناك أي شك في كونهما من النساء".
واجتاحت الضجة وسائل التواصل الاجتماعي كما كان الملياردير إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني والكاتبة البريطانية جيه كيه رولينج قد انتقدوا مشاركة إيمان ولين في الأولمبياد.
وقال والد إيمان خليف إن ابنته شرفت عائلتها ووصف الهجوم الموجه ضدها بأنه "غير أخلاقي".