(Photo by Contributor/Getty Images)
وقالت سول إن هذه الأسلحة يمكن استخدامها لتهديد كوريا الجنوبية.
ووصفت وسائل الإعلام الرسمية هذه القاذفات بأنها سلاح هجومي تكتيكي حديث صممه كيم شخصيا لنقله إلى وحدات جيش الشعب الكوري على الحدود مع الجنوب. وقالت كوريا الشمالية إنها أجرت تجربة على صاروخ باليستي تكتيكي جديد الشهر الماضي.
وقال لي سونغ جون المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في إفادة صحفية "نعتقد أن (قاذفات الصواريخ) مخصصة للاستخدام بطرق مختلفة، مثل مهاجمة أو تهديد كوريا الجنوبية... ونشرها بالقرب من الحدود يعني أن المدى ليس طويلا".
وفي خطاب له، ألقى كيم باللوم على الولايات المتحدة في إنشاء "تكتل عسكري يعتمد على الأسلحة النووية" مما أجبر بلاده على تعزيز قدراتها العسكرية بشكل أكبر. وتندد كوريا الشمالية دائما بالتدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتصفها بأنها تدريب على الغزو.
وقال متحدث باسم وزارة الوحدة في سول التي تتولى الشؤون بين الكوريتين إن البرامج النووية والصاروخية غير القانونية لكوريا الشمالية تشكل التهديد الأساسي للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وذكر تشا دو هيون الباحث في معهد أسان للدراسات السياسية أن بيونجيانج تريد إظهار قدرتها على ضرب جارتها.
وقال: "تتحدث كوريا الجنوبية عن التزام الولايات المتحدة بالردع النووي الموسع أو نظامها ثلاثي الأطراف للردع، وتُظهر كوريا الشمالية أنها تسعى إلى امتلاك القدرة على الهجوم، وهو ما لا يمكن إدارته بمثل هذه (الأنظمة)".
وأضاف أن خطاب كوريا الشمالية الذي يزداد حدة يستهدف أيضا انتخابات الرئاسة الأمريكية على الأرجح، مما قد يمهد الطريق لمفاوضات إذا فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وعقد كيم وترامب عددا من الاجتماعات غير المسبوقة قبل انهيار قمة في فيتنام عام 2019 بسبب العقوبات.
ونقل عن كيم قوله في خطابه الذي ألقاه أمام القوات والعلماء العسكريين إن بيونجيانج ستعزز استعدادها النووي في المستقبل القريب لردع التهديدات النووية وحماية نفسها. وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية أن ابنة كيم، كيم جو آي، حضرت الحدث، في أول ظهور علني لها منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر. وقال مشرعون في كوريا الجنوبية في الشهر الماضي إنها تتلقى تدريبات لتصبح الزعيم القادم.
وتنشر وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية عن أنشطتها العامة، لكنها لا تتناول مستقبلها السياسي.