(Photo by ARUN SANKAR/AFP via Getty Images)

واحتفظ ثنائي تايوان المكون من لي يانج ووانج تشي لين بلقبهما الأولمبي بالفوز على الثنائي الصيني المؤلف من ليانج ويكينج ووانج تشانج في مباراة مثيرة من ثلاثة أشواط.

وفي المدن في مختلف أنحاء تايوان كانت هناك شاشات عامة لمشاهدة المباراة اجتذبت آلاف المشجعين.

وكان كثيرون حريصين على رؤية البلاد تفوز بأول ميدالية ذهبية لها في أولمبياد باريس ضد الصين العملاقة رياضيا والتي حصدت بالفعل 19 ميدالية ذهبية.

وتجمع أكثر من ألف متفرج في قاعة محطة القطار الرئيسية في تايبه، وهم يهتفون ويصفقون لكل نقطة يفوز بها الثنائي المحلي، ويلتزمون الصمت عند كل نقطة يخسرونها. ولوح بعضهم بأعلام تايوان وهتفوا "ادعموا تايوان!"

وتتنافس الجزيرة باعتبارها (الصين الوطنية) وليس تايوان، لتجنب اعتراضات الصين، التي تزعم أن الجزيرة جزء من أراضيها.

وقالت إيرين لاي، وهي موظفة (27 عاما) كانت تشاهد المباراة مع صديقها في محطة تايبه المزدحمة "نريد الفوز على الصين بسبب الوضع السياسي".

وقبل المباراة النهائية، أُجبر بعض المشجعين التايوانيين الذين وصلوا إلى مكان المباراة في باريس على مسح رسومات العلم التايواني على وجوههم، بينما صودرت لافتات من آخرين لأن أفراد الأمن كانوا ينفذون القواعد الأولمبية فيما يتعلق بالرسائل السياسية.

وتحظر قواعد اللجنة الأولمبية الدولية الأعلام أو اللافتات التي تتضمن رسائل سياسية أو تدعم البلدان التي لا تشارك في الألعاب الأولمبية.

وأضافت لاي "هذه فرصة لإثبات قوة تايوان والتأكيد على مكانتنا الدولية.

"في كل منطقة تقمعنا فيها الصين، لا يمكننا حتى استخدام اسمنا الصحيح في الألعاب الأولمبية ويطلق علينا الصين الوطنية. لذا فإن لاعبينا يساعدوننا في أن نصبح معروفين".

وأجرى الرئيس التايواني لاي تشينج تي، الذي تولى منصبه في مايو أيار، مكالمة هاتفية مع والد وانج.

وشكر الرئيس وانج ولي على كفاحهما الجاد للفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية مرتين على التوالي ضد منافسين صينيين.