logo

ديوكوفيتش مستعد لاغتنام فرصته الأخيرة للفوز بذهبية أولمبية

تقرير رويترز
03-08-2024 18:35:30 اخر تحديث: 03-08-2024 18:35:52

باريس 3 أغسطس آب (خدمة رويترز الرياضية العربية) - بعد لحظات من فوز نوفاك ديوكوفيتش على لورينتسو موسيتي ليبلغ أول نهائي أولمبي له في منافسات التنس، قال الصربي في مقابلة تلفزيونية إنه ليس لديه ما يخسره في مباراة الميدالية الذهبية.

نوفاك ديوكوفيتش -  (Photo by Clive Brunskill/Getty Images)

ولكن في وقت لاحق من ذلك اليوم، عندما سئل عما إذا كان سيكون سعيدا بمغادرة ألعاب باريس بالميدالية الفضية، نظر ديوكوفيتش (37 عاما) بغضب لصاحب السؤال وقال بحدة "السؤال التالي" رافضا الإجابة.

ويواجه ديوكوفيتش منافسه الإسباني كارلوس ألكاراز في مواجهة مثيرة على ملاعب رولان جاروس غدا الأحد، ولن يرضى المتوج 24 مرة بألقاب البطولات الأربع الكبرى إلا بالفوز لإشباع رغبته.

وقد حاز في المشاركات الأربع السابقة في الأولمبياد على ميدالية برونزية واحدة بالإضافة إلى الكثير من خيبات الأمل بعد الخسارة ثلاث مرات في الدور قبل النهائي لمنافسات الفردي أمام رافائيل نادال وآندي موراي وألكسندر زفيريف.

ورغم أن ديوكوفيتش قال إن ألكاراز (21 عاما) هو المرشح للفوز باللقب بعد أن هزمه الإسباني بشكل فادح في نهائي ويمبلدون الشهر الماضي، إلا أن نظرة جامحة تملأ عينيه. فهو يعلم أن هذه هي فرصته الأخيرة للفوز بالميدالية الذهبية التي يحتاج إليها لإكمال مسيرته.

وقال ديوكوفيتش، وهو أكبر لاعب سنا يصل إلى نهائي فردي الرجال في الألعاب الأولمبية منذ عودة التنس إلى الأولمبياد عام 1988 "(ألكاراز) بلغ النهائي دون أن يخسر أي مجموعة. أنا فعلت ذلك أيضا، ولكنني أعتقد أنه في ضوء الطريقة التي يلعب بها فهو بالتأكيد المرشح الأوفر حظا".

وسيحظى ديوكوفيتش بيوم راحة اليوم السبت، لإراحة ركبته اليمنى التي احتاجت إلى جراحة في يونيو حزيران والتي بدا أن إصابتها تفاقمت خلال فوزه في دور الثمانية على اليوناني ستيفانوس تيتيباس.

وفاز ديوكوفيتش في ثلاث من مبارياته الست ضد ألكاراز، بما في ذلك الدور قبل النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي، لكن اللاعب الإسباني هيمن على منافسات الرجال هذا العام وفاز بلقبي فرنسا المفتوحة وويمبلدون على التوالي.

وإذا فاز ألكاراز وأصبح أصغر بطل أولمبي في منافسات الفردي، فسوف ينضم إلى شتيفي جراف ونادال في الفوز بألقاب فرنسا المفتوحة وويمبلدون والألعاب الأولمبية في نفس العام.

وقال ألكاراز "لقد رأيت ذلك وأنا على بعد خطوة منه. أود إضافة اسمي إلى جانب شتيفي ورافائيل. هما أسطورتان في الرياضة بشكل عام. سأسعى إلى ذلك.

"سأحاول ألا أفكر في كل إحصائية، والأشياء التي يمكنني تحقيقها... سأحاول تجنب كل ذلك والاستمرار في التحسن وتقديم أفضل ما لدي وجعل الشعب الإسباني يستمتع ويشعر بالفخر".