الجزائرية الشابة كايليا نمور - (Photo by Stefan Matzke - sampics/Getty Images)
الشابة إلى الحصول على الميدالية الأولمبية الأولى لبلادها في الجمباز.
ولن يكون هذا الإنجاز سهلا، إذ تضم المتنافسات الفائزتين بالميدالية الذهبية والبرونزية في طوكيو، البلجيكية نينا ديفال والأمريكية سونيسا لي، ولكن من المتوقع أن يصل أداؤهما إلى نمور (17 عاما).
ويتمتع برنامج أخصائية العارضتين الشابة بأعلى درجة محتملة لأنها تؤدي عدة حركات صعبة للغاية معا، وحتى البطلة الأولمبية المدافعة عن لقبها لا ترقى إلى موهبتها.
وقالت ديفال للصحفيين خلال التدريب في باريس "إذا تألقت (نمور)، فمن المستحيل الاقتراب منها على الإطلاق".
وتأهلت نمور المولودة في فرنسا في المركز الأول في العارضتين غير المتماثلتين بمجموع هائل بلغ 15.600، متقدمة بأكثر من نصف نقطة عن المتأهل الثاني وحاملة لقب بطولة العالم الصينية تشيو تشي يان.
وستعرف لي، التي تأهلت في المركز الثالث وحصلت على الميدالية البرونزية في نهائي كل الأجهزة، بالضبط النتيجة التي تحتاجها للحصول على ميداليتها الأولمبية السادسة، إذ ستكون آخر لاعبة بين ثماني لاعبات سيشاركن في منافسة العارضتين.
ونهائي العارضتان للسيدات الحدث الوحيد الذي لن تشارك فيه سيمون بايلز، التي تأهلت في المركز التاسع، إذ أنه الجهاز الوحيد الذي تفتقر فيه الأمريكية إلى الصعوبة في المنافسة مع أفضل المنافسين.
وبايلز هي أول رياضية احتياطية، مما يعني أنها ستحل محل أي من المتأهلين للنهائي في حال انسحاب إحداهن في اللحظة الأخيرة. وإذا حدث ذلك، فقد تؤدي مهارتها الأصلية، وهي حركة دائرية واضحة للوركين للأمام مع 1.5 دورة للوقوف على اليدين، والتي لم تقدمها بعد في باريس.
وينافس الرجال غدا أيضا في حصان الوثب وجهاز الحلق، وسيشارك في الأخيرة سمير آيت سعيد، الممثل الوحيد لفرنسا في نهائيات الجمباز الفني، والذي تأهل في المركز الثالث بعد الثنائي الصيني، تسو جين يان وليو يانج.
وقد تنتهي منافسات حصان الوثب للرجال إلى تعادلات، حيث لم يفصل بين أفضل ثمانية لاعبين في التصفيات سوى 0.25 نقطة. تصدر الأوكراني نزار تشيبورني المجموعة في التصفيات التمهيدية وسينضم إليه في النهائي زميله في الفريق الذي يشارك في الأولمبياد للمرة الرابعة إيجور راديفيلوف.