تصوير شادي حاتم
على شعبنا وعلى كافة الجبهات، خاصة على أهلنا في قطاع غزة الحبيب".
وأضاف مصطفى: "لا يخفى على أحد مخططات الاحتلال وإجراءاته المتسارعة في استهداف مشروعنا الوطني والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة التي كفلتها الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة. هذه المخططات بدت أكثر وضوحًا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، بكل ما تتضمنه من عمليات تدمير شامل للمساكن والبنية التحتية والقتل والتشريد والتجويع".
وتابع مصطفى: "يستهدف الاحتلال مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، عبر الاقتحامات اليومية وآخرها اليوم في طولكرم، والتمدد الاستيطاني بشكل غير مسبوق؛ ومؤخرا، تصويت الكنيست بالقراءة الأولى على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية، في محاولة لشطب قضية اللاجئين".
وأضاف مصطفى: "تتسارع إجراءات الاحتلال في تهويد القدس، وتقطيع أوصال الوطن، والاستفراد والتنكيل بأسرانا البواسل، ناهيك عن قرصنة أموالنا"، مشددا على أن كل هذه الإجراءات الاحتلالية لن تثنينا عن التمسك بثوابتنا الوطنية والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لأبناء شعبنا ودعم صمودهم.
وأشار مصطفى إلى أن الأولوية القصوى الآن تكمن في استمرار الجهود التي يقودها السيد الرئيس من أجل وقف العدوان، وتحقيق وحدتنا الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال مصطفى: "ستستمر الحكومة من طرفها في خططها وجهودها لمعالجة الأزمات المتراكمة، وإعادة إطلاق الاقتصاد الوطني على أسس جديدة فيها الاعتماد على الذات بندا أساسيا، كما ستقوم الحكومة باتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة للتطوير الإداري والمالي؛ من أجل تعزيز كفاءة مؤسساتنا الوطنية وجودة الخدمات المقدمة لأبناء شعبنا، وبالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني الفلسطيني".
جاءت أقوال مصطفى خلال مشاركته في الاجتماع الخامس عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات ممثلا عن السيد الرئيس محمود عباس - الرئيس الفخري للمؤسسة-، الذي عقد اليوم السبت في مقر متحف الشهيد الرئيس ياسر عرفات، بحضور رئيس مجلس الأمناء د. ممدوح العبادي، وأعضاء مجلس الأمناء.
وأشاد مصطفى بجهود وبرامج مؤسسة ياسر عرفات برئاسة د. ممدوح العبادي لمجلس الأمناء وجميع أعضاء للمجلس ودورهم الكبير في تطوير عمل المؤسسة وأدائها، وتقديره الموصول لكل أعضاء مجلسي الأمناء والإدارة، والإدارة التنفيذية للمؤسسة.