(Photo by SAUL LOEB/AFP via Getty Images)
مع سعي واشنطن لتعزيز الدفاعات في أعقاب تهديدات من إيران وحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وتتأهب الولايات المتحدة لرد إيران على مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في طهران، الاربعاء، في سلسلة من الاغتيالات لقادة كبار في الحركة مع احتدام الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس. ووافق وزير الدفاع لويد أوستن على إرسال المزيد من سفن البحرية والمدمرات، التي يمكنها إسقاط الصواريخ الباليستية، إلى الشرق الأوسط وأوروبا. كما ترسل الولايات المتحدة أيضا سربا إضافيا من المقاتلات إلى الشرق الأوسط.
وقال البنتاجون في بيان : "أمر أوستن بتعديلات على وضع الجيش الأمريكي بهدف تحسين حماية القوات الأمريكية وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل وضمان أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع حالات الطوارئ المتنوعة". وكانت هناك تكنهات بأن البنتاجون ربما لا يستبدل المجموعة القتالية لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت في الشرق الأوسط بعد أن تستكمل انتشارها الحالي. لكن أوستن قرر إرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لتحل محلها. وذكر بيان البنتاجون أن الولايات المتحدة ستعزز استعدادها لنشر المزيد من الدفاعات الأرضية ضد الصواريخ البالستية.
وسبق أن كثف الجيش الأمريكي انتشاره قبل 13 أبريل نيسان عندما شنت إيران هجوما على الأراضي الإسرائيلية بطائرات مسيرة وصواريخ.
المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية : "المخرج هو اتفاق لوقف إطلاق النار"
وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق، إن "الولايات المتحدة لا تريد رؤية صراع إقليمي أوسع نطاقا وتعتقد أن التصعيد ليس حتميا". وتابعت : "أعتقد أننا صريحون للغاية في رسالتنا بأننا بالتأكيد لا نريد أن نرى تصاعد التوترات ونعتقد أن هناك مخرجا هنا وهو اتفاق لوقف إطلاق النار".