(Photo by Ratib Al Safadi/Anadolu Agency/Getty Images)
تهديدات من إيران وحليفتيها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله.
وأضاف البنتاجون، أن أوستن لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن القوات التي سيتم نشرها. وقال مسؤولون لرويترز إن مجموعة واسعة من الخيارات قيد الدراسة، بما يشمل طائرات وأصولا بحرية. وتأتي التغييرات المنتظرة في الوقت الذي تتوقع فيه الولايات المتحدة أن تنفذ إيران تهديداتها بالرد على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل يومين في طهران مع احتدام حرب غزة.
وذكرت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينغ للصحفيين بعد مكالمة هاتفية بين أوستن ووزير الأمن الإسرائيلي يوآف جالانت : "أبلغ أوستن الوزير بإجراءات إضافية تشمل تغييرات في وضع القوة الدفاعية الحالية والمستقبلية والتي ستتخذها الوزارة لدعم دفاع إسرائيل". وأضافت أن "أوستن تعهد للوزير جالانت، كما تعهد الرئيس جو بايدن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأننا سنعزز حماية قواتنا في المنطقة".
"نيويورك تايمز": واشنطن تعتزم إرسال مزيد من المقاتلات للشرق الأوسط رداً على تهديدات إيران
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة تعتزم إرسال مزيد من الطائرات المقاتلة إلى منطقة الشرق الأوسط، رداً على تهديدات إيران ووكلائها في المنطقة بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وبحسب المسؤولين، الذين لم تسمهم الصحيفة، تتخذ القوات الأميركية في المنطقة "إجراءات ضرورية" لزيادة الاستعداد القتالي وحماية قواتها وحلفائها من أي تهديدات من جانب إيران أو الجماعات المسلحة المدعومة منها.
هنية يوارى الثرى في قطر وتحذيرات لإسرائيل من الثأر لاغتياله
يشار الى انه تم مواراة جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية الثرى في قطر يوم الجمعة، بعد اغتياله قبل يومين في العاصمة الإيرانية طهران. وكان مقتل هنية واحدا من سلسلة من عمليات القتل لشخصيات بارزة في حماس مع اقتراب الحرب في غزة بين الحركة وإسرائيل من شهرها الحادي عشر وتزايد القلق من اتساع نطاق الصراع في أنحاء الشرق الأوسط. واتهمت إيران، وكذلك حركة حماس، إسرائيل باغتيال هنية وتوعدتا بالثأر. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله لكنها لم تنف ذلك أيضا.
ودُفن جثمان هنية في مقبرة بمدينة لوسيل بعد مراسم جنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في العاصمة القطرية الدوحة. وحُمل نعش هنية ملفوفا بالعلم الفلسطيني في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب مرورا بمئات المشيعين ومعه نعش حارسه الشخصي الذي قتل أيضا في الهجوم الذي وقع بطهران يوم الأربعاء.
هذا وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أصدر أمراً بضرب إسرائيل بشكل مباشر، رداً على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، فجر الأربعاء. وقالت الصحيفة إن خامنئي أصدر الأمر في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني صباح الأربعاء، بعد وقت قصير من إعلان إيران عن استشهاد هنية، وفقاً لثلاثة مسؤولين إيرانيين. وفي بيانه العلني بهذا الشأن، قال خامنئي: "نرى أن الانتقام لدمه واجبنا"، لأن ذلك حدث على أراضي الجمهورية الإسلامية. وقال إن إسرائيل مهدت الطريق لتلقي "عقاب شديد".
تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي
(Photo by Kevin Dietsch/Getty Images)
(Photo by Majid Saeedi/Getty Images)