(Photo by John Todd/ISI/Getty Images)

وهيمن المغرب على المباراة من البداية في أول لقاء له في الأدوار الإقصائية بالأولمبياد على الإطلاق ليضرب موعدا في قبل النهائي مع إسبانيا التي سحقت اليابان 3-صفر.

وحظي الفريق المغربي بمساندة جماهيرية كبيرة في استاد بارك دي برينس في العاصمة الفرنسية، ليفتتح الأهداف عبر سفيان رحيمي في الدقيقة 29 من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه ليسجل هدفه الخامس في البطولة.

وأضاف إلياس أخوماش الهدف الثاني في الدقيقة 63 بتسديدة من مدى قريب إثر تمريرة عرضية من عبد الصمد الزلزولي وتحرك جماعي رائع.

وأضاف القائد أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان، الذي كان يلعب على استاد ناديه، الهدف الثالث للمنتخب المغربي بعدها بسبع دقائق بتسديدة أرضية من مدى قريب.

وقال المدافع حكيمي (25 عاما) للصحفيين "شعرت وكأني ألعب في بلدي في هذا الاستاد حيث ألعب لنادي باريس سان جيرمان، لكن أيضا بفضل جماهيرنا التي كان صوتها مرتفعا للغاية وحاضرة بأعداد كبيرة.

"كانت مباراة مثالية تقريبا، والنتيجة مذهلة للغاية. أداء الفريق كان رائعا، كان لدينا الدافع وبعد الهدف الأول كنا قادرين على تسجيل المزيد.

"الجماهير كانت تتابعنا طوال البطولة وأتمنى أن يستمر ذلك حتى النهائي. نريد أن نجعلهم يفخرون بنا".

ثم أحرز البديل المهدي موهوب الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع احتسبها الحكم إثر مراجعة تقنية الفيديو للمسة يد داخل منطقة جزاء أمريكا.

وكان الفريق الأمريكي، الذي يتأهل لدور الثمانية لأول مرة منذ 24 عاما، الطرف الأفضل لفترة قصيرة بعد الاستراحة لكنه لم يشكل أي خطورة وكانت له محاولة واحدة على المرمى المغربي طوال المباراة.

وقال المهاجم أخوماش (20 عاما) "لقد كنا نهدف دائما الحصول على الميدالية الذهبية. هذه هي مهمتنا منذ الوصول إلى هنا. سنبذل قصارى جهدنا في الملعب لتحقيق ذلك.

"من الرائع أن نعلم أن لدينا مباراتين أخريين الآن للفوز بميدالية أولمبية، لكننا نفكر فقط في الفوز بالذهبية".