الشيخ عكرمة صبري - تصوير (Photo by Mostafa Alkharouf /Anadolu Agency/Getty Images)
حتى الأحد المقبل بقرار قابل للتجديد 6 أشهر " .
وكانت مصادر فلسطينية قد قلت أن " القوات الاسرائيلية اعتقلت اليوم الجمعة، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من منزله في حي الصوانة بالقدس، وذلك على خلفية خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الاقصى ونعى فيها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية " .
من جانبه ، قال متحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية في بيان صحفي :" في وقت سابق من اليوم، وعقب التصريحات التي أدلى بها أحد الخطباء خلال صلاة الظهر في الحرم القدسي، لاحد رؤساء منظمة حماس (سابقًا) – إسماعيل هنية، حيث بدأت الشرطة بالحقيق للإشتباه بالتحريض ودعم الإرهاب.
فور الحصول على الموافقة بفتح تحقيق للإشتباه بالتحريض ودعم الإرهاب من النيابة العامة لدولة بعد ظهر اليوم، بدأت الشرطة باجراءات التحقيق.
وصل افراد شرطة لواء القدس إلى منزل الخطيب المشتبه بالتحريض وهو (من سكان شرقي القدس)، وفي هذه الأثناء تمت إحالته إلى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس" .
واضاف : " هذه ليست المرة الأولى التي تحيل فيها الشرطة الخطيب للإشتباه بأعمال التحريض إلى التحقيق، في نهاية التحقيق الذي أجرته وحدة مكافحة الجريمة "اليمار" في القدس، وكما ذكرنا قدمت النيابة العامة في الأشهر الأخيرة لائحة إتهام ضده بعد أن حرض على الإرهاب وأشاد بالإرهابيين.
في غضون ذلك، ألقى افراد شرطة مديرية دافيد وحرس الحدود قبل وقت قصير القبض على مشتبه آخر هتف بالتحريض على الإرهاب خلال صلاة اليوم في الحرم القدسي وهو (في العشرينيات من عمره، من سكان البلدة القديمة)، حيث تمت إحالة المشتبه إلى التحقيق في مديرية دافيد.
منذ بداية الحرب (23.10.7)، وبفضل النشاط العملياتي والتحقيقي والاستخباراتي لشرطة لواء القدس، وبمساعدة مركز المراقبة في لواء القدس، وقوات الأمن الأخرى، تم إلقاء القبض على العديد من المشتبهين في لواء القدس للإشتباه باعمال التحريض ودعم الإرهاب، حيث تم تقديم (140) لوائح إتهام ضد مشتبهين باعمال التحريض ودعم الإرهاب، ومن بينهم أيضًا عدد من خطباء المساجد الذين تم التحقيق معهم بعد استخدام خطبهم للتحريض ودعم الإرهاب والإرهابيين" .
وختم البيان : " نأخذ على محمل الجد أي استغلال الصلاة والمؤسسات الدينية للتحريض ودعم الإرهاب والإرهابيين. ستواصل شرطة إسرائيل العمل بحزم ضد المحرضين وداعمي الإرهاب، أياً كانوا وأينما كانوا" .