logo

في ظل حالة التأهب | رئيس مجلس دير حنا : ‘تلقينا تعليمات بالاستعداد لتغيير الوضع في أي لحظة وجهزنا خزانات المياه والمولدات، ولكننا نفتقر إلى الملاجئ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
31-07-2024 18:41:34 اخر تحديث: 01-08-2024 04:30:18

في ظل المخاوف من توسع رقعة القتال وفتح حرب متعددة الجبهات، تهدد فيها أطراف مختلفة باستهداف إسرائيل بالصواريخ، تحدثت قناة هلا عن مدى جاهزية

البلدات العربية للتعامل مع حالة الحرب، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والغارة الإسرائيلية التي استهدفت قياديا كبيرا في حزب الله اللبناني .

وقال سعيد حسين رئيس مجلس دير حنا المحلي، في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول الوضع الراهن: " نحن في وضع استثنائي وغير طبيعي، حيث تقرع طبول الحرب في منطقتنا، في الشرق الأوسط. بعد السابع من أكتوبر، شهدت المنطقة تطورات على جميع الجبهات، خاصة الجبهة الشمالية. الإجراءات التي اتخذناها في مجلس دير حنا تشمل الاتصال المباشر والدائم مع الجبهة الداخلية، حيث نتبع التعليمات الصادرة عنها. كما وقمنا بعقد لجنة الطوارئ، التي تضم جميع المختصين ومديري الأقسام، وتقييم الوضع والتأكد من جهوزيتنا الكاملة لأي طارئ. نحن مستعدون من الناحية الإدارية والفنية، ولكننا نواجه نقصًا لوجستيًا مقارنةً بالوسط اليهودي أو الدرزي، فنحن نفتقر إلى الملاجئ والحاميات المتنقلة أو الجاهزة، لدينا مولدات كهربائية جاهزة لكنها لا تكفي لتغطية احتياجات البلدة بأكملها، بل تقتصر على تشغيل مركز الطوارئ وصندوق المرضى". ومضى قائلا: "تلقينا تعليمات بعقد لجنة الطوارئ في البلدة وأن نكون على استعداد تام لتغيير الوضع في أي لحظة، كما وقمنا بإصدار منشور للمواطنين نحثهم فيه على البقاء على جهوزية كاملة. جمهورنا واعٍ ويتبع التعليمات بدقة، والجميع على دراية بالتعليمات ومستعدون للمساعدة في حالات الطوارئ والظروف الاستثنائية".

" نحن جاهزون من الناحية الشعبية بشكل كامل"

واردف قائلا لقناة هلا :" في دير حنا، نحن جاهزون من الناحية الشعبية بشكل كامل. لقد أنشأنا وحدة تضم عشرين شخصًا من دير حنا، تم إرشادهم وتدريبهم في جميع المجالات للاستعداد لحالات الطوارئ. كما قمنا بتجهيز المحلات التي ستزودنا بالغذاء، وجهزنا خزانات المياه والمولدات. ونحن على اتصال مع الجبهة الداخلية لطلب تزويدنا بالاحتياجات الإضافية عند الحاجة".

"السلطات المحلية العربية تواجه عبئا ثقيلاً"

وأشار سعيد حسين الى " أن السلطات المحلية العربية تواجه عبئا ثقيلاً، خصوصًا في ظل نقص الميزانيات المتاحة. في الفترة الأخيرة، وبسبب الحرب، قام وزير المالية بتقليص الميزانيات والهبات المخصصة للمجالس المحلية". واختتم قائلا: "يجب أن نبقى حذرين ومترقبين للأحداث، ونتابع تعليمات الجبهة الداخلية والمجلس المحلي لضمان سلامتنا وأماننا".