logo

‘الفارس قبل الفرس‘ الدهامي والمبطي يقودان تشكيلة سعودية تمزج بين الخبرة والمهارة

تقرير رويترز
31-07-2024 10:38:07 اخر تحديث: 31-07-2024 10:45:20

باريس 31 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - بمشاركة رمزي الدهامي أكثر رياضي سعودي خوضا للدورات الأولمبية وفي الظهور الأول للفارس المتألق خالد المبطي بالألعاب تتأهب فروسية قفز الحواجز بالمملكة للعودة للأولمبياد لأول مرة منذ 2012

رمزي الدهامي أكثر رياضي سعودي خوضا للدورات الأولمبية -  (Photo by Francois Nel/Getty Images for Professional Sports Group)

بتشكيلة تمزج بين الخبرة والمهارة.

وتعول السعودية على هذه الرياضة لزيادة حصيلتها من الميداليات الأولمبية إذ فازت المملكة بأربع ميداليات فقط عبر تاريخها منها اثنتان في فروسية قفز الحواجز وهما برونزية الفردي في 2000 وبرونزية الفرق في 2012 وتطمح من خلال الإنفاق السخي على الخيول والفرسان للتتويج مجددا.

ويقول الدهامي (52 عاما) الذي يشارك في سادس دورة أولمبية في تاريخه وحمل علم بلاده في حفل افتتاح ألعاب باريس بالمشاركة مع لاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب إنه "لا يوجد حد لطموحات الفرسان السعوديين".

وأضاف "مارست هذه الرياضة منذ أن كنت في العاشرة من عمري واكتسب خبرة عاما بعد آخر. هذه مشاركتي السادسة في الأولمبياد وحققت الكثير من الميداليات.

"بفضل الدعم الهائل هناك أربعة فرسان في تشكيلة تجمع بين الخبرة والمهارة وإن شاء الله يحالفنا التوفيق".

ويمثل فريق قفز الحواجز في الفرق والفردي أربعة فرسان هم الدهامي وعبدالله الشربتلي والمبطي وعبد الرحمن الراجحي.

وعن مشواره قال الدهامي "ارتبط بالخيل منذ أن كنت طفلا واكتسبت خبرات كبيرة. الهدف من المشاركة في البداية كان رفع العلم السعودي واكتساب الخبرات والاحتكاك بالفرسان من أصحاب المستوى العالي إلى أن حققنا الميدالية البرونزية في لندن 2012".

وأكد الدهامي أن فريق قفز الحواجز السعودي بات مرهوب الجانب بفضل الانفاق السخي والدعم الكبير من المملكة متمنيا أن تكون الظروف مهيأة لتقديم أداء يسعد عشاق الرياضة في السعودية.

من جهته عبر المبطي (25 عاما) عن فخره الشديد بمشاركته الأولى في الأولمبياد قائلا إنها تأتي بعد مشوار طويل وصعب بدأه في سن السادسة وأجبره على الابتعاد عن أسرته لفترات طويلة للتدريب في أوروبا.

وأضاف "كل رياضي يحلم بتمثيل بلاده في محفل بهذا الحجم. تأهلنا بعد تصفيات صعبة. خضت الكثير من التحديات أبرزها الاغتراب والابتعاد عن أهلي في سن صغيرة.

"عندي الآن 25 عاما، بدأت مرحلة الاحتراف وأنا في 17 من عمري. الوقت الذي قضيته في التدريب في أوروبا أكثر من الوقت الذي قضيته في المملكة".

واستعرض المبطي مشكلة أخرى تتعلق بالدراسة والتوفيق بينها وبين الرياضة التي يعشقها.

وقال "كان من الصعب المداومة على الدراسة لكن ربنا وفقني والتحقت عن بعد بجامعة في السعودية ونجحت في التوفيق بين ممارستي لرياضتي المفضلة والتعليم".

وقال المبطي إنه يرتبط بعلاقة قوية مع الخيول منذ أن كان في السادسة من عمره معبرا عن فخره بالوجود ضمن تشكيلة تضم أسماء لامعة ومؤكدا أن دور الفارس أكبر من الجواد في فروسية قفز الحواجز.

وأضاف "هذه أول مشاركة أولمبية لي. وجودي ضمن فريق يضم هذه الأسماء يعطيني دافعا كبيرا لأني أتعلم من خبرات زملائي الفرسان الذين حصدوا الكثير من الميداليات.

"هذه رياضة تكاملية... فارس وجواد ومدرب ومساعد وإدارى. كل حلقة مهمة في رياضة قفز الحواجز لكني أعتقد أن دور الفارس أكبر من الفرس".

وتذكر المبطي دورة ألعاب آسيا 2018 في جاكرتا حين كان مستوى الفرس أقل من المنافسات "وكانت نتيجتي مهمة جدا وبتوفيق من الله حققنا ميدالية ذهبية وتداركنا الموقف".

وتشارك السعودية في ألعاب باريس بعشرة رياضيين في أربع منافسات هي قفز الحواجز والتايكوندو وألعاب القوى والسباحة.

وعن ذلك قال المبطي "لم نكن نحلم بما وصل إليه قطاع الرياضة في المملكة في ظل هذا الدعم غير المحدود. وصلنا لمستويات عالمية في كرة القدم والفروسية وألعاب القوى".