شريف يونس الحائز على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو - (Photo by Michael Reaves/Getty Images)
مع شريكه أحمد تيجان إذ تتغير خريطة الرياضة بشكل كبير.
وأصبح يونس وتيجان أول فريق يحقق انتصاره الثاني تواليا في الكرة الطائرة الشاطئية بأولمبياد باريس وجاء ذلك على حساب السويد المصنفة الأولى عالميا بعد انتفاضة قوية عقب التأخر بشوط ليتقدما إلى المرحلة التالية من البطولة بعد الفوز على إيطاليا أيضا.
ولم تكن رحلة يونس البالغ من العمر 29 عاما إلى أعلى المراتب العالمية سهلة لكن عشقه لهذه الرياضة والدعم الكبير من مسؤولي الرياضة في قطر ساعده في التغلب على الصعوبات طوال الطريق.
وقال يونس في مقابلة مع رويترز في ملعب برج إيفل الأيقوني "الكرة الطائرة الشاطئية هي عشق الطفولة لأنك تبدأ في سن مبكرة للغاية. كانت رحلة صعبة وطويلة. بدأت اللعب لنادي الجيش في قطر في الدوري وفي عام 2014 بدأنا الظهور على المستوى العالمي.
"خضت مسابقة وحيدة في الفئات السنية تحت 21 عاما مقارنة بست أو سبع بطولات لعبها كبار اللاعبين العالميين. لقد بدأوا اللعب التنافسي مبكرا. تحتاج إلى وقت للوصول إلى أعلى مستوى".
وفي 2018، حقق يونس وتيجان ذهبية دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا قبل الفوز بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2021.
وقال يونس "نحن محظوظون بالفوز بميدالية أولمبية في وقت قصير جدا. قطر دولة شابة في الكرة الطائرة الشاطئية مقارنة بدول مثل بولندا وفرنسا وشعوب أخرى لم تفز حتى بميداليات. نحن ممتنون جدا لجميع الأشخاص الذين آمنوا بنا. بدونهم لم نكن لنحقق أي شيء".
والهدف الأساسي ليونس الآن هو الاستمتاع بالأجواء المبهجة في أولمبياد باريس.
وقال "بالنسبة لنا، الهدف الأساسي هو اللعب جيدا وستتحقق النتائج تباعا. ليس لدينا ما نخسره.
"يجب أن نستمتع ونلعب جيدا وأن نشعر بالامتنان لأي شيء نحققه".
ومع ظهور قوى جديدة في الكرة الطائرة الشاطئية، تأمل قطر في مواصلة التقدم في اللعبة.
وقال يونس "خريطة الرياضة تتغير. لم يكن هناك سوى الولايات المتحدة والبرازيل من قبل، والآن لديك السويد والنرويج ونحن. هناك الكثير من الفرق الأوروبية الشابة.
"العالم يتغير وعليك التحرك ومواكبة الأمر. ندرك ذلك تماما".