من شتى التخصصات الذين ناقشوا العديد من القضايا التي تتعلق بالمجتمع الفلسطيني بمركباته المختلفة، والتحديات التي يواجهها في ظل الظروف الراهنة .
قناة هلا، التقت بعدد من المشاركين في المؤتمر الذي جرى تنظيمه في فندق " رمادا اوليفيه " في الناصرة وسألتهم عن فقراته، ومحاوره المتنوعة . اليكم المقابلات من الناصرة.
وقالت البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان – محاضرة في علم الاجرام والخدمة الاجتماعية ، في حديثها لقناة هلا : " المؤمر هو محاولة من مركز مدى الكرمل لتجميع طلاب الدكتوراة الفلسطينيين من جامعات مختلفة من الجنوب والشمال من الداخل الفلسطيني والضفة وغزة ، والهدف الأساسي هو المشاركة والتعلم من الاخر من حيث المنهجية والنظريات ومحاولة معرفة ماذا يفعل طلابنا والسير معهم في مسارهم الأكاديمي في بناء ذاتهم كباحثين فلسطينيين . وهو نوع من لم الشمل الفكري الاكاديمي المرتبط بالابحاث العلمية . لهذا فهي مشاركة لابن رام الله مع بنت نابلس وابن حيفا وابن الناصرة والذي يدرس في بريطانيا وأمريكا . مدى الكرمل بنى حاضنة لطلاب الدكتوراة للتعرف على الاخر والتعلم " .
وأضافت : " هناك تحديات كثيرة أمام الطالب الفلسطيني ، وخاصة في ظل الشرطة على العقل والسيطرة على الإنتاج المعرفي والملاحقات السياسية فنحن منذ سنوات نحاول أن نتطرف الى قضية العنف المعرفي الذي يزيد من قوة المنظمة الاستيطانية ، لهذا فان التحديات كثيرة في كيفية الكتابة ونوعية المنهجيات وفي كيفية تحليل اطار القوى الذي يؤثر على الإنتاج المعرفي الفلسطيني " .
من جانبه ، أوضح د. نصر نصاصرة - محاضر في العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة بن غوريون : " هذه فرصة لمناقشة أبحاث طلاب الدكتوراة الفلسطينيين من كافة الجامعات المحلية والعالمية . هذا المؤتمر السنوي يفتح أمام طلبتنا مجالات عديدة وللتعرف على طلاب الدكتوراة الفلسطينيين " . واضاف : " نعيش في واقع مركب جدا ، واقع حرب وألم ونكبة وفي هذا الوقت يقوم طلابنا بأبحاث مختلفة وتواجههم العددي من الصعوبات لكن رغم ذلك هناك تحد معرفي للحصول على المعلومة من أجل الوصول الى الناس والحديث معهم عن الأبحاث المختلفة " .
بدورها ، أشارت د. عرين هواري مديرة مركز مدى الكرمل " يهمنا أن يكون المؤتمر حيزا يجتمع فيه الطلاب الفلسطينيون ليتحدثوا عن ابحاثهم بلغة عربية ، حيث أن جميع الأبحاث المعروض في هذا المؤتمر مشتبكة مع القضايا السياسية والواقع السياسي والقضايا التي نعيشها يوميا " .
وأضافت : " المؤتمر هو حيز أكاديمي يناقش خلاله الطلاب أبحاثهم مع زملاء وباحثين ومحاضرين فلسطينيين بهذا الحيز العربي المريح لهم ، فجزء كبير من الطلاب الذين يدرسون في جامعات اسرائيلية يعرضون أبحاثهم لأول مرة باللغة العربية وهذا أمر مهم " .
ختاما ، قالت د. لمى منصور من الناصرة – باحثة في السياسات الاجتماعية : " المؤتمر مهم للغاية ، يعطي دعما لكل طلاب الدكتوراة الفلسطينيين الذين يدرسون مواضيع صعبة في بلادنا ومجتمعنا . ويقدم اهم منصة لعرض أبحاثهم ويتفاعلوا مع المجتمع الذي نكتب له ونبحث فيه وعنه ز ولهذا فأنا أعتقد أنه مؤتمر مهم للغاية يعطينا دعما كبيرا وارشادا " .
