(Photo by Quinn Rooney/Getty Images)
ومباريات الرجبي ليس سببا في ذلك.
وتوخى منظمو باريس 2024 الحذر من بناء ملعب جديد كان من الممكن أن يصبح بلا فائدة بعد انتهاء الأولمبياد، مما أدى إلى تحويل المبنى الذي يسع لنحو 15 ألف متفرج إلى مقر للمنافسات..
ورغم تحطيم ثمانية أرقام قياسية عالمية في ريو 2016 وستة أرقام أخرى في طوكيو عام 2021، فإنها تظل حلما صعب المنال بعد انتهاء ثلث المنافسات في باريس.
ولم يرق "سباق القرن" للسيدات في سباق 400 متر حرة إلى مستوى التوقعات بينما كان نهائي سباق 100 متر صدرا - والتي كانت المنافسة فيها متقاربة للغاية إذ كان الفارق بين المتسابقات الثلاث الأوائل 0.02 ثانية فقط - لا يزال متأخرا بثانيتين عن الرقم القياسي العالمي.
وقال الأسترالي إليجاه وينينجتون الحاصل على فضية سباق 400 متر حرة "في أغلب الأحيان لا تكون الألعاب الأولمبية هي الملعب الأفضل على الإطلاق لأفضل السباحين في العالم كما هو الحال دائما في بطولات العالم واللقاءات المحلية.
"لا يوجد ضغط مثل الألعاب الأولمبية، ولكن البيئة لا تسمح بذلك حقا. فأنت تمشي كثيرا في قرية الرياضيين، والطعام ليس كما اعتدت عليه عادة، ورحلات الحافلات أطول".
وقال المدرب الفرنسي ديني أوجان إن ثلاث بطولات عالمية أقيمت بين دورتي طوكيو وباريس، إلى جانب لقاءات أخرى، تسببت في جدول مضغوط لم يمنح السباحين الاستعداد المثالي.
وأضاف "كان لدينا ثلاث سنوات للاستعداد لهذه الأولمبياد بينما كان لدينا خمس سنوات للاستعداد إلى طوكيو.
"خضنا العديد من المنافسات عالية المستوى بين طوكيو والآن ... (في) السباقات الطويلة والقصيرة، والبطولات الأوروبية - إنها كثيرة جدا. لذلك لا يمكننا الاستعداد بنفس الطريقة ونفس الوقت. هذا هو السبب الوحيد".
وقال بوب باومان، الذي درب مايكل فيلبس الحائز على 23 ذهبية أولمبية والآن يجرب البطل الفرنسي ليون مارشان، إن السباحين لاحظوا أن المسبح ذو مياه ضحلة.
وأضاف "لقد لاحظوا أن المسبح أقل عمقا، وهذا صحيح لأن العديد من السباحين الذين أتعامل معهم يسبحون تحت الماء. لذلك يبدو الأمر مختلفا لانهم أقرب للقاع".
لكن المدرب (59 عاما) لا يزال يتوقع أن تتحطم الأرقام القياسية العالمية خلال المنافسات.