(Photo by MANDEL NGAN/AFP via Getty Images)
بعمليات تأثير مع تطورات المنافسة الرئاسية، في إشارة فيما يبدو إلى انسحاب جو بايدن من مسعى إعادة انتخابه.وقال المسؤول إن أطرافا أجنبية لم يكشف عنها ركزت تحديدا على "أحداث وقعت هذا الشهر تتعلق بالسباق الرئاسي"، دون الإشارة مباشرة إلى قرار الرئيس بايدن بالانسحاب.
وقال المسؤول في تعليقاته إن وكالات الاستخبارات الأمريكية تتوقع أن تحول أطراف أجنبية تركيز تأثيرها على نائبة الرئيس كاملا هاريس، التي رشحها بايدن لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي.وأضاف المسؤول "نتوقع أن تتكيف هذه الأطراف مع هذه الأحداث وتأخذها في الاعتبار في سرديات تأثيرها، سعيا لتقويض المؤسسات الديمقراطية".
وألغى بايدن (81 عاما) مسعاه المتعثر لإعادة انتخابه في 21 يوليو تموز تحت ضغط متزايد من أعضاء حزبه الديمقراطي واختار هاريس مرشحة للحزب لمواجهة الجمهوري دونالد ترامب، الأمر الذي أعاد تشكيل السباق الرئاسي.
وفي إفادة للصحفيين، استشهد المسؤول، وهو من مكتب مديرة المخابرات الوطنية، بتقارير من جماعات غير حكومية أفادت بأن أطرافا أجنبية استخدمت بالفعل محاولة اغتيال ترامب في 13 يوليو تموز "كجزء من سرديتها".
وقال مسؤول استخباراتي كبير إن طهران وموسكو تحافظان على نفس تفضيلاتهما الرئاسية كما في السباقات الماضية، مشيرا إلى أن عملاء إيرانيين يسعون لتمزيق بطاقة الحزب الجمهوري في حين تبذل روسيا جهودا لتشويه سمعة الديمقراطيين، وذلك وفقا لتقييمات سابقة لمجتمع الاستخبارات.
ونفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في رسالة بالبريد الإلكتروني أن تكون إيران منخرطة في أي "أنشطة تهدف إلى التأثير على الانتخابات الأمريكية"، وقالت إن الكثير من هذه الاتهامات "تتسم بكونها عمليات نفسية لأهداف ترويجية ضمن الحملات الانتخابية بشكل مصطنع".ولم ترد السفارة الروسية بعد على طلب للتعليق.
وفي السابق، حاولت روسيا وإيران توظيف أمريكيين في عملياتهما من خلال شركات وهمية ومواقع إلكترونية تابعة لأطراف ثالثة. وأوضح مسؤول آخر أن القيام بذلك يوفر لهما غطاء ويمنحهما صوتا أكثر أصالة.
وقال مسؤولون إن أعداء الولايات المتحدة الذين يستهدفون الانتخابات الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني يستعينون بشركات تسويق واتصالات للاضطلاع بعمليات التأثير، وتستخدم موسكو شركات روسية متخصصة في التأثير مقابل المال لتشكيل الرأي العام الأمريكي.وأضاف المسؤولون أن هناك أيضا مجموعة متنوعة من الشركات المماثلة في مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية وفي الشرق الأوسط، والتي قد يتم استخدامها لإخفاء المسؤولية.
وقال المسؤولون إن كيانات حكومية صينية تستخدم شركة للتكنولوجيا مقرها الصين لتعزيز عمليات نفوذها المستترة في الولايات المتحدة. وأضافوا أن الحكومة الصينية لا تخطط على الأرجح للتأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية، لكنها تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لبث الانقسامات بين الأمريكيين.ولم ترد البعثة الصينية في واشنطن بعد على طلب للتعليق.
(إعداد محمد حرفوش ومحمود سلامة للنشرة العربية)
بعمليات تأثير مع تطورات المنافسة الرئاسية، في إشارة فيما يبدو إلى انسحاب جو بايدن من مسعى إعادة انتخابه.