رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني والرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين في 29 يوليو تموز 2024 - (Photo by Vincent Thian - Pool/Getty Images)
وشددت ميلوني، التي تتولى بلادها حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، خلال المحادثات على أهمية الصين باعتبارها شريكا في التعامل مع انعدام الأمن المتزايد على المستوى العالمي.
وذكر المكتب في بيان أن الجانبين تناولا "القضايا ذات الأولوية على الساحة الدولية من الحرب في أوكرانيا إلى مخاطر تفاقم التصعيد في الشرق الأوسط. كما ناقشا التوترات المتزايدة في (منطقة) المحيطين الهندي والهادي".
وتسعى ميلوني إلى إعادة دفع علاقات بلادها الاقتصادية مع بكين بعد انسحاب إيطاليا العام الماضي من مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها شي، وسط تدهور العلاقات التجارية بين الغرب وثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت ميلوني خلال المحادثات في بكين "هناك انعدام أمني متزايد على المستوى العالمي وأعتقد أن الصين ستلعب حتما دورا محوريا للغاية للتعامل مع كل هذه المتغيرات". وأكدت المفوضية الأوروبية هذا الشهر أنها ستفرض رسوما جمركية تصل إلى 37.6 بالمئة على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين، مما أجج التوتر مع بكين.
وحذر مسؤولون صينيون من حرب تجارية محتملة إذا لم تتراجع بروكسل عن هذه الخطوة.
وأصبحت إيطاليا في عام 2019 العضو الوحيد في مجموعة السبع التي تنضم إلى مبادرة الحزام والطريق قبل أن تنسحب منها العام الماضي تحت ضغط من الولايات المتحدة بسبب المخاوف من النفوذ الاقتصادي لبكين.
لكن روما أشارت إلى أنها لا تزال ترغب في إقامة علاقات تجارية أقوى مع بكين ووقعت معها خطة عمل مدتها ثلاث سنوات يوم الأحد. وقال شي لميلوني في بداية اجتماعهما "لدى الجانبين فرص مهمة لتبادل التنمية".