وقال نتنياهو الذي وصل ظهر اليوم برفقة رئيس جهاز الشاباك الى الملعب في مجدل شمس " ان إسرائيل لا يمكنها أن تمر مر الكرام على ما حدث "...
وكان أهال من الجولان قد تجمهروا في محيط الملعب ورددوا شعارات ضد نتنياهو مطالبينه بمغادرة المكان علما ان أهال في الجولان قالوا ان عائلات القتلى لم توافق على لقاء نتنياهو في بيت العزاء في البلدة، لذا اكتفى نتنياهو بزيارة الملعب، حيث التقى هناك الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف، ورئيس مجلس مجدل شمس المحلي دولان أبو صالح، ورئيس مجلس عين قنيا، وائل مغربي، كما وضع نتنياهو إكليلا من الزهور في مكان سقوط الصاروخ ...
على صعيد متصل، ذكرت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، اليوم الاثنين، أن عدم انتظام مواعيد رحلاتها الجوية يتعلق بمخاطر التأمين في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبنانية، الذي تسبب في إلغاء أو تأخر بعض الرحلات في مطار بيروت.
من ناحية أخرى، قال مصدر رسمي لبناني، لمصادر إعلامية عربية " ان لبنان تلقى رسالة مفادها ان إسرائيل ستوجه ضربة عسكرية للبنان، ردا على ما حدث في مجدل شمس، لكن السلطات اللبنانية طلبت أن تكون هذه الضربة محدودة وان لا تطال العاصمة بيروت أو مناطق مأهولة بالسكان " .
وفي شأن آخر، أثار قيام رجال من الشرطة العسكرية باقتحام معسكر " سديه تيمان " الذي يتم فيه احتجاز معتقلين من قطاع غزة ومن مقاتلي حركة حماس، عاصفة عارمة في أوساط إسرائيلية.
وذكرت مصادر إعلامية " ان رجال الشرطة العسكرية أحالوا للتحقيق تسعة من جنود الاحتياط المشتبه بقيامهم بتنكيل جنسي بحق معتقل من مقاتلي " النخبة " من حماس ".
وقالت نفس المصادر " ان مواجهة وقعت بين رجال الشرطة العسكرية وجنود الاحتياط في المكان، فيما تم نقل المعتقل من حماس لمستشفى " سوروكا " في بئر السبع وهو مصاب بموقع حساس من جسمه "...
وأضافت نفس المصادر " ان أعضاء كنيست من اليمين الإسرائيلي سارعوا بالتوجه الى المعسكر المذكور، فيما أوضح الجيش الاسرائيلي " انه لم يتم اعتقال جنود انما تمت احالتهم للتحقيق ".
لاحقا، أفادت مصادر إعلامية ان محتجين على التحقيق مع الجنود اقتحموا جدار المعسكر، كما دخل الى المعسكر عبر الفتحة في الجدار عضو الكنيست تسفي سوكوت من حزب " عوتسماه يهوديت "، فيما ردد المحتجون شعارات من بينها " الموت للمخربين " و " الموت للمحكمة ".
وقد وصف رئيس المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد المحتجين بانهم مخالفين للقانون، وقال ان أعضاء الكنيست الذين اقتحموا المعسكر يسعون الى تفكيك دولة إسرائيل وجيشها .
للحديث حول كل هذه المواضيع وحول التطورات الميدانية والسياسية مع استمرار الحرب لليوم السابع والتسعين بعد المئتين، استضافت قناة هلا منصور دهامشة – كفر كنا - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي وعضو الكنيست السابق محمد حسن كنعان – طمرة - رئيس الحزب القومي العربي .