أفيف بارزيلاي المشاركة في سباق 100 متر ظهرا للسيدات  -  (Photo by Nikola Krstic/BSR Agency/Getty Images)

ويحظى الرياضيون الإسرائيليون بحراسة على مدار الساعة من قبل أفراد أمن فرنسيين وضباط جلبتهم البعثة الإسرائيلية نفسها.

وقالت أفيف بارزيلاي المشاركة في سباق 100 متر ظهرا للسيدات بعد خوض التصفيات "لدينا قدر كبير من الأمن وأشعر بالأمان كما أن الأجواء مجنونة، إنه أمر رائع".

وقال مكتب المدعي العام في باريس أمس الأحد إن الشرطة تحقق في تهديدات بالقتل تلقاها ثلاثة رياضيين إسرائيليين، بينما حذر وزير الخارجية الإسرائيلي قبل أيام من مؤامرة محتملة تدعمها إيران لاستهداف رياضيين وسائحين إسرائيليين.

وفي أولمبياد ميونيخ 1972، قُتل 11 إسرائيليا على يد مسلحين فلسطينيين في هجوم على القرية الأولمبية.

وقالت أناستاسيا جوربنكو بعد المشاركة في منافسات 400 متر فردي متنوع "لدينا إجراءات أمنية مشددة للغاية، لذا فأنا ممتنة حقا لعملهم (أفراد الأمن) وما يفعلونه من أجلنا، لوجودهم هنا من أجل توفير بيئة آمنة لنا.

وأضافت جوربنكو المولودة لأبوين ولدا في أوكرانيا "أود أن يقتصر الأمر على السباحة فقط وألا تتعلق المنافسات بالأمور السياسية أو وضع البلاد.

"فلسطينيون أو إسرائيليون أو عرب أو مسلمون أو يهود، لا يهم. نحن جميعا هنا لممارسة الرياضة، وهذا هو ما يميز الأولمبياد".

وتقام الدورة الأولمبية الحالية في وقت تتواصل فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.