سعيد نفّاع - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
وجرح تسعة وعشرين آخرين هي جريمة بحقّ الطفولة والإنسانيّة جمعاء.
بغضّ النظر عن مصدر الأداة الحربيّة التي أودت بأرواح هؤلاء الفتيّة، وبمعزل عن البيانات والبيانات المضادّة، فإنّ هذه الكارثة ثمرة هذه الحرب اللعينة التي تتّقد منذ عشرة أشهر آخذة الأرواح البريئة؛ أرواح الأطفال في كلّ مكان " .
واضاف البيان : " الحركة التقدّمية للتواصل- درب المعلّم إذ تدين الأيادي وأصحابها الذين ضغطوا على زناد هذه الأداة الحربيّة، ترفع أعمق آيات العزاء لذوي الضحايا، وتتمنّى الشفاء والتعافي للجرحى. وتدعو إلى وقف هذه الحرب الجنونيّة التي صارت حرب انتقام وبقاء لقوى سياسيّة. وتحذّر من الاصطياد في المياه العكرة وزرع الفتن من أصحاب دموع التماسيح.
مجدل شمس بلدة عريقة ألمّ بها في تاريخها الكثير من الكوارث التي أخذت في طريقها عشرات الأرواح، وحُرقت أكثر من مرّة وقامت من بين الكوارث كالعنقاء، وستقوم" .